انخرط أبناء العزيب الأعلى ( 34 كيلومترا تقريبا من القصر الكبير. على الطريق الرابطة بين القصر الكبير و شفشاون/ والتابع ترابيا لقبيلة أهل سريف و إداريا لجماعة بوجديان) في حملة إصلاح الطريق الرابطة بين مدشر ” تفر ” و منطقتهم ، وذلك بعد الأضرار الكبيرة التي تسببت فيها مياه الأمطار لهذا المقطع الطرقي الذي يساهم في رفع العزلة عن سكان المنطقة. ومعلوم أن أبناء ” العزيب الأعلى ” شيوخا و شبانا، دأبوا على تنظيم مثل هذه الحملات كل سنة ، ارتباطا بطبيعة المنطقة التي تعرف تساقطات مطرية مهمة تتسبب في إلحاق أضرار بالمسالك والطرقات، وهو ما تسبب في تسرب اليأس من مسيري جماعة بوجديان، و المجلس الإقليمي، و نواب المنطقة ، و مديرية التجهيز…. و يرى سكان المنطقة أن صمت كل تلك الجهات المعنية يعتبر وصمة عار على جبينها ، ويتساءلون عن مصير المبالغ المالية الهامة المخصصة لفك العزلة على العالم القروي من طرف صناديق الدعم المركزية وغيرها ، فهل يعقل ونحن في سنة 2020 و ما زالت الساكنة تعتمد على سواعدها بوسائل بدائية لتفتح المسالك والطرق في منطقة سهلة تسمح بولوج الآليات والمعدات . ويتساءل السكان : فهل نحن أمام إقصاء ممنهج و متعمد ! ! ؟؟