بمناسبة اليوم العالمي للمسنين الذي يصادف الاول من كل أكتوبر ، أجرت بوابة القصر الكبير حوارا خاطفا مع السيد بلال سراج مدير دار المسنين / المركب الاجتماعي بالمدينة . مدير المؤسسة أشار إلى أنها تقدم خدماتها لكل من توفرت فيهم شروط ” مسن ” لكن بحسب القدرة الاستيعابية للمؤسسة والتي لا تتعدى 26 مستفيدا ، مقسمة على الجنسين . إن المؤسسة تشترط في المستفيدين من خدماتها الإدلاء بشهادة طبية تثبت الحالة الصحية لديهم ، وعند قبولهم يستفيدون من الاستحمام ، الأكل ، المبيت ، التطبيب. والجمعية الإسلامية والمؤسسة _ يضيف السيد بلال سراج _ في علاقة تعاون مستمر مع السلطة المحلية ، والمجلس الترابي للمدينة ، وجمعيات المجتمع المدني ، والقطاع الوصي : التعاون الوطني، من أجل توفير الإمكانات اللازمة وتجويد الخدمات المقدمة للنزلاء والنزيلات. واعتبر مدير مؤسسة دار المسنين أن الطاقة الاستيعابية للمؤسسة غير كافية مقارنة مع التعداد السكاني للمدينة ومحيطها مع استحضار كون المدينة مقصدا للعديد من المحتاجين الوافدين من جهات متعددة ، والذين يرون فيها ملاذا لقيمتها الروحية والدينية …وكرم أهلها بلال سراج مدير مؤسسة دار المسنين اعتبر الإمكانات المتوفرة بمؤسسته كافية لكن هناك مطمح يرجو أن يتحقق كإصلاح المسلك / الممر الذي يربط بين البناية الرئيسية وإقامة المسنين وهو ما يشكل. عرقلة في التنقل للمستفيدين والمستخدمين على حد سواء ، ويأمل بلال سراج ان تصل صيحة الاصلاح للمحسنين والخيرين. وتوجه مدير المؤسسة بالشكر لكافة المتدخلين والمتطوعين كجمعية فضاء الاندلس وغيرها ، مع إشادته بعمل جمعية الخيرية الإسلامية على تشييدها لمسجد بالمؤسسة ، والشروع في بناء قاعة للترويض. وبالمناسبة فالجمعية الخيرية الإسلامية بالقصر الكبير التي تتوفر على رخصة 119/ 09 تاسست على يد مجموعة من وجهاء واعيان المدينة سنة 1928 وبشكل رسمي سنة 1936 م حيث تم تدشين مقرها الخاص بإيواء المعوزين من المسنين والمسنات بجوار ضريح مولاي علي بوغالب بطريق العرائش، وبسبب الفيضان العارم الذي اصاب مدينة القصر الكبير سنة 1963 تم نقل المستفيدين الى المقر الجديد بحي المنزه سيدي عيسى بن قاسم واستمرت في ممارسة نشاطها منذ ذلك العهد طبقا للقانون 05/14 المنظم لسير مؤسسات الرعاية الاجتماعية