نظمت جمعية آفاق الشباب بني ملال يوم الخميس 24 يناير الجاري، أسبوعا خيريا بدار الطالب والطالبة بني ملال لفائدة مستفيدي دار العجزة . الأسبوع الخيري الذي انطلقت أشغاله يوم السبت 19 يناير، استفاد منه حوالي 22 شخصا ولمدة يومين من الفحوصات الطبية المجانية، بالإضافة إلى عمال المطبخ، الهدف منها الكشف عن الحالة الصحية للمسنين للاستفادة من حصص أسبوعية في الترويض الطبي من طرف أخصائية الجمعية في الترويض، وحمام جماعي لفائدة مستفيدي الدار رفقة أعضاء ومنخرطي جمعية آفاق الشباب. وهو الحمام الذي كان له أثر بليغ سواء في نفوس المستفيدين أو أعضاء الجمعية. وقد تم ختم الأنشطة يوم عيد المولد النبوي بحفل فني ديني خيري، حيث التأم الجميع في جو عائلي بهيج حول حفل شاي على شرف المستفيدين، شارك فيه أزيد من 70 شابا و شابة من المنخرطين بالجمعية وفعاليات المجتمع المدني وممثلي الصحف الالكترونية والمكتوبة، والمساهمين في الحفل من المحسنين، الذين شاركوا نزلاء المركز أوقات فرحتهم وهموهم. وتعتبر هذه البادرة هي الأولى من نوعها من طرف جمعية آفاق الشباب، حيت وعد رئيسها بالمزيد من الأنشطة بهذه المؤسسة مستقبلا. ويضم جناح العجزة بهذه المؤسسة الخيرية 10 مسنين و 12 امرأة و 3 طفلات يتيمات الأبوين. وعلى مستوى الطاقة الإيوائية للخيرية الإسلامية، أوضح مديرها محمد أوبابيك، أنه انطلقت منذ 2008 عملية بناء دار المسنين بعد بناء دار الفتاة التي كانت الطاقة الإيوائية بها 50 سريرا وحاليا 80 سريرا. وفي إطار نفس البرنامج، يضيف المدير، تم بتنسيق مع أحد المحسنين الذي عمل على تمويل دار المسنين حاليا، التي ستصل طاقتها الإيوائية إلى 42 سرير، موزعة مابين الذكور والإناث، حيث هناك بالنسبة للذكور الطاقة الإيوائية 18سرير وبالنسبة للنساء 24 سرير. مضيفا أن هذا التوزيع الذي يظهر أنه غير عادي بين الرجال والنساء، يرجع بالأساس إلى أن طلبات الإيواء بالنسبة للمسنات هو أكبر بالنسبة للمسنين الرجال، لأن المسنات المشردات اللواتي يعشن في الشارع العام هن أكثر من عدد الذكور بالنسبة للإحصائيات التي نتوصل بها وبالنسبة للطلبات التي تحال علينا، لهذا تم تخصيص 24 سرير لهن في هذه البناية الجديدة التي يمولها محسن. وتابع المدير موضحا أن الطاقة المؤقتة الحالية هي 22 سرير، حيث يوجد 21 مستفيدا تتوزع بين 12 من النساء و09 رجال. المقر الحالي كان مقرا سابقا لدار الطالبة، وتم استعماله كمرفق للعلاجات الأولية، حيث تم استغلاله كمقر حالي مؤقت . وأكد المدير أن غالبية المسنين الحاليين لفظتهم عائلاتهم، حيث رغم أن لهؤلاء النزلاء أسر، لكن لايوجد أي تواصل معهم، ويرفضون أن يعيشوا معهم في بيوتهم إلا فئة قليلة مع الأسف لا نعرف معلومات دقيقة عنها، رغم المساعدات التي نتلقاها من السلطة القضائية في إطار العمل على تحديد هويات المستفيدين، الذين يحالون علينا من طرف الشرطة القضائية. وشروط الإيواء بالخيرية، حسب القانون، تكون بالنسبة للمشردين المسنين، الذين تتوفر فيهم شروط الإيواء وفي حدود الطاقة الإيوائية، حيث يتم قبولهم داخل المؤسسة بعد إجراء بحث من قبل السلطة المحلية ، وبحث آخر من طرف لجنة للجمعية الخيرية. وبعدما سيكتمل بناء مقر دار العجزة الذي تمول أشغاله من طرف أحد المحسنين، سينقلون إليه، ونفس المحسن مول عمارة ستوفر مداخيل قارة للمؤسسة، ومحسنة أخرى مولت عمارة لفائدة الجمعية أي ما مجموعه 21 شقة، بالإضافة إلى محلات تجارية سيتم استغلال مداخيلها لتسيير هذه الخيرية. الكبيرة ثعبان