و ها انا ابتعد رويدا رويدا في رحلة مخاض بين ألم و أمل كان الزمن قصيرا يسامر الاحزان في واحة السحاب و ها انا مسافرة زادي حسرة على ما تبقى من رماد الشمس تدفع بي امواج الايام الى شط غريب النوارس لا تعود يسألونني عن عشق كئيب جراح الدروب لا تغيب تستنجد بفارس مجهول من ينقد مدينة من تحت الانقاض ارى ارضكِ احترقت اشجارها و سواقيكِ اتلفت خطوطها عدتِ في انكسار الروح إن سألوكِ يوما أين أضعتِ المفاتيح؟ قولي..في اروقة سرداب طويل و إن أضافوا..كيف هانت سنوات العمر؟ قولي..قدر في زمن اسير.