النقط الصورة الاستاذ رشيد الشطبي وهي لقلعة تربوية وتعليمية في القصر الكبير تحكي عن مجد غابر العهود والأزمان ،،،، هي بالفعل معلمة لازالت تحتفظ ببعض آثارها من خشب صقيل ونوافذ تفضي على مساحة تطل على الداخل والخارج. روادها من رجالات المغرب ، صدى حجراتها به همسات توحي لك بألمعية وبكفاءة معلميها الراحلين أو الذين لازالوا على قيد الحياة ، تتوسط المؤسسة المدينة ولا يمكن لزوار أبنائها إلا الوقوف عندها ، وكم من مرة اخترت صلة الرحم باوفيائها وابصارهم شاخصة الى بناية يسترجعون من خلالها صدى السنين الحاكي و الذي اختير اسمها على الولي الصالح الأندلسي سيدي بواحمد كما شكلت عبر الزمان والمكان فضاء للتعايش لجيل من المتمدرسين المسلمين والمسيحيين واليهود بنبل التسامح والتاخي…….