تحظى القبور والأضرحة بمكانة هامة وخاصة لدى المغاربة ،لكن أحيانا يطالها الاعتداء والعبث ، كما هو شأن ضريح الولي الصالح سيدي أحمد الجباري الواقع بجماعة خميس أبي جديان على بعد ثلاثين كيلومترا من مدينة القصر الكبير . وقد بلغ هذا الانتهاك إلى درجة حفر قبر هذا الولي الصالح الذي يقصده الزوار من بقاع مختلفة من بلادنا ، وذلك بدعوى البحث عن كنز مرتقب . وللإشارة فانه رغم إخبار نظارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بضرورة الاهتمام بهذا الضريح من خلال إعادة ترميمه وردم تربته ،إلا أنها لم تستجب علما أنها تستفيد من عائدات الوقف الموهوب للولي الصالح . نأمل أن يتم الاهتمام بهذا الضريح لما فيه من حفاظ على مشاعر حفدته والساكنة دون الحديث عن صيانة حرمات القبور والمقابر.