ذكرت جريدة الشروق الجزائرية أن سكان بلدية الفحول بدائرة الرّمشي بولاية تلمسان بالجزائر تفاجؤوا بعد ظهر يوم الأحد 8 يناير الجاري، بعملية تخريب استهدفت ضريح الولي الصالح سيدي العز، حيث عمد ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 و50 سنة إلى حفر قبره، قبل أن يتدخّل السكان ليبلغوا عناصر فرقة الدرك الوطني الجزائري التي نجحت في إيقافهم. وخلال البحث والتحقيق معهم، تبيّن أن المتهم الأول البالغ من العمر 30 سنة جاء من مدينة مغنية الجزائرية الحدودية (على بعد حوالي 20 كلم من مدينة وجدة)، على متن سيارته من نوع رونو21 رفقة مشعوذ مغربي في العقد الخامس من عمره ليصطحبا شخصا آخر من بلدية زناتة نحو ضريح الولي الصالح، بهدف استخراج كنز مدفون بمحيط الضريح. وبعد استكمال البحث والتحقيق مع الموقوفين، أحالت عناصر الدرك الوطني الجزائري بالكتيبة الإقليمية للرمشي المتهمين على أنظار وكيل الجمهورية الجزائرية بتهمة تدنيس المقابر والهجرة غير الشرعية بالنسبة للمواطن المغربي الذي دخل التراب الجزائري من دون وثائق. وأشار نفس المصدر إلى أن هذه العملية تعتبر الثانية من نوعها بإقليم دائرة الرّمشي، حيث سبق لمواطنين أن عثروا على أوراق تدل على كنز محتمل بمحيط سد سكّاك خلّفها وراءهم مجموعة من الشباب بعد أن لاحقهم المواطنون، بينما ببلدية بني وارسوس تعرّض عدد من القبور إلى عملية تخريب استهدفت موتى من عائلات ثرية في سابقة غريبة.