قالت صحف جزائرية صادرة أمس أن فرقة للدرك بإجدى البلديات الواقعة ضواحي تلمسان غربي الجزائر أوقفت ثلاثة أشخاص من بينهم مغربي يمتهن الشعوذة أوهَم رفيقيه الجزائريين ، بوجود كنوز يجب التنقيب عنها بالموقع الأثري لصومعة سيدي العز ببلدية الفحول وهي عبارة عن مزار ضريح مشهوربالمنطقة . وبينما الثلاثة يحفرون جوانب الضريح ، باغثتهم فرقة الدرك الوطني وألقت القبض عليهم ، فيما تمكن شخص رابع من الفرار. وجاءت هذه المداهمة من طرف الدرك الجزائري بعد إبلاغ السكان الذين عاينوا العملية السلطات الجزائري.ومن خلال ما نشرته بعض الصحف الجزائرية فإن المتهم الأول البالغ من العمر 30 سنة جاء من مدينة مغنية، على متن سيارته من نوع رونو21 رفقة مشعوذ مغربي في العقد الخامس من عمره ليصطحبا متهما آخر من بلدية زناتة نحو ضريح الولي الصالح، أين أوهمهما المشعوذ بوجود كنز مدفون بمحيط الضريح، حيث واصلت عناصر الدرك الجزائري بالكتيبة الإقليمية للرمشي تحقيقاتها مع المتهمين قبل تقديمهم أمام القضاء الجزائري بتهمة تدنيس المقابر والهجرة غير الشرعية بالنسبة للمغربي الذي دخل التراب الوطني من دون وثائق. ومن المعروف أن المدن الحدودية المغربية والجزائرية تعج بالمشعوذين والمشعوذات خاصة ممن ألفوا البحث عن الكنوز،ويشاع تمركزهم بالجانب الجزائري بمدينتي مغنية ووهران،وفي الجانب المغربي بمدينة وجدة التي زهرت شؤون الشعوذة وقصصها حتى داخل قطاعها الإعلامي،حيث يروج أن البعض لا يتحركون إلا ببركة بعض المحتالين من المشعوذين،والله أعلم.