بعد فوزه لثلاث مرات ببطولة كاطلونيا لرياضة الجيوجوتسو ، Grappling و MMA ، و بطولة إسبانيا لمرتين Grappling و Jiu-jitsu ، يستعد البطل إبراهيم بنمالك المنحدر من مدينة القصر الكبير و المقيم ببرشلونة لخوض منافسات بطولة AFL18 الخاصة ب MMA . بوابة القصر الكبير كان لها لقاء مع إبراهيم بن مالك و حاورته عن بداياته في عالم الرياضات القتالية و وصوله إلى إسبانيا مهاجرا سريا قبل أن يبدأ مسيرته الرياضية مع بطل العالم في رياضة MMA البرازيلي يان كابرال الذي ضمه إلى ناديه حيث تألق إبراهيم و بدأ في حصد البطولات . بداية ، نود منكم تعريف القارئ القصري من هو إبراهيم بنمالك ؟ إبراهيم بن مالك ، من مواليد 30 يوليوز 2000 بمدينة القصر الكبير بحي الوهراني ، أقيم ببرشلونة منذ حوالي سنتين و ثلاثة أشهر . متى بدأت تتعاطي للرياضات القتالية ؟ منذ حوالي عشر سنوات، بدأت أتعاطى رياضات المواي طاي و الفولكونطاكط و الكونفو بمجوعة من الأندية بالقصر الكبير ، إضافة إلى عدد من الرياضات المشابهة لكن الظروف لم تكن مساعدة للتألق حيث يتعرض الفرد لعدد من العراقيل سواء من الناحية المادية أو التداريب التي قد تتوقف إن لم تقم بتأدية الواجبات الشهرية ! كيف بدأت مسيرتك الرياضية ببرشلونة ؟ منذ حوالي سنتين و ثلاثة أشهر ، قدمت إلى هنا حيث تم استقبالنا بمراكز الاستقبال و عبرت للمؤطر المشرف عن رغبتي في ممارسة الرياضة ، و أحالني على أحد الأندية التي تتعاون مع مراكز الإستقبال هنا ، و بدورهم بحثوا لي عن النادي الذي أمارس فيه حاليا بعدما تبين لهم أن المستوى الذي أمارس فيه أكبر من قدرة ناديهم و من هناك تعرفت على مدربي ” Yan cabral ” بطل العالم في رياضة MMA و Jiu-jitsu . ماهي الألقاب و المسابقات التي فزت فيها ؟ فزت ثلاث مرات ببطولة كاطلونيا لرياضة الجيوجوتسو ، Grappling و MMA و مرتين بالبطولة الإسبانية لGrappling و Jiu-jitsu آخرها منذ شهور بإقيلم ڭودالاخارا المجاور لمدريد . ماذا عن مقابلة 9 فبراير المقبل ؟ هذه المقابلة تتعلق ببداية منافسات بطولة إسبانيا للMMA لموسم 2018 حيث سأواجه في الدور الأول المقاتل سيرجيو ڭيين ، و في حالة الفوز سأمر للدور الثاني . كما سأشارك في شهر ماي في البطولة الأوروبية لرياضة ” MMA ” بألمانيا. ما هي رسالتك للمسؤولين بالقصر الكبير و المغرب عموما ؟ رسالتي لهم هي تسهيل ولوج الأطفال و المراهقين للرياضة بصفة عامة، من العار أن تبقى القاعة المغطاة مثلا مغلقة في حين أن الأطفال يملؤون الشوارع و الأزقة ، هنا الانخراط في القاعة المغطاة البلدية يكلف 7 اورو سنويا يستفيد منه المواطن من عدد من الرياضات و بتأطير من أبطال عالميين . كما لا يفوتني أن أطلب من رؤساء الأندية بالقصر الكبير عدم اشتراط العامل المادي لممارسة الرياضة ، فعدد كبير من الأطفال يتوقفون عن الممارسة الرياضية لعدم قدرتهم على آداء تكاليف القاعات الرياضية حيث يرفع المدربون شعار ” إذا ما خلصتيش ما طرينيش ” .