في ساعات متأخرة من ليلة الأربعاء 15دجنبر 2010 توقفت مغامرة شاب أراد سرقة سيارة من نوع ستروين مسجلة بالخارج.الأمر لم يكن يحتاج سوى إلى نحو نصف ساعة للقبض عليه بعد مطاردة هوليودية من أغلب عناصر الشرطة المداومة لتلك الليلة.وتعود وقائع الحادث عندما تقدم المسمى(ط.د) المهاجر بفرنساإلى مفوضية الأمن ليبلغ عن اختفاء سيارته من أمام أحد أندية الأنترنيت حيث كان متواجدا ،على إثر هذه الإخبارية،تحركت عناصر الأمن في كل الإتجاهات، في محاولة منها للوصول إلى خيوط قد تقودها إلى مرتكب هذا الجرم.استمرت عملية البحث في كل الأماكن التي يفترض أن تتواجد بها، وما هي إلا لحظات حتى مرت السيارة المسروقة بجانب مصلحة الأمن وأمام أعين عناصرها لتبدأ عملية المطاردة على بعد مئات الأمتار أسفرت عن اعتقال الجاني وحجز الناقلة فيما لاذ مرافقه بالهروب مستغلا الظلام الذي كان يخيم على المنطقة.هذا وقد أحيل المتهم على محكمة طنجة من أجل تعميق البحث معه ،ليسدل الستار عن عملية سرقة استطاع بوليس المداومة لتلك الليلة إحباطها في ظرف وجيز. يذكر أن مصلحة الأمن بالقصر الكبير تواجه قضايا متعددة ومتنوعة أغلبها تشمل السرقة والضرب والجرح واعتراض سبيل المارة، وحسب معلوماتنا فإن المدينة التي تتعاطى ساكنتها للتجارة على اختلاف أنواعها ولجملة من المهن والحرف غير المقننة، كما هو شأن الباعة بالتجوال و مستعملي العربات المجرورة، وتعاطي البعض لتهريب المخدرات خاصة مع تعاطي بعض الدواوير لزراعة الكيف، فقد أصبحت وجهة أساسية للهجرة نتيجة الظروف القاسية التي تعيشها تلك الدواوير، وتحولت أيضا إلى نقطة عبور بحكم موقعها المتميز لمهربي المخدرات وكذا الخمور والسلع المهربة، هذه المعطيات خلقت أسباب تفشي ظاهرة الإنحراف حيث معدل الجريمة يطرح نفسه بإلحاح يقابلها في الجانب الآخر التدخلات الإستعجالية والحملات التطهيرية التي تعمل على الحد من وقوع الجريمة وانتشارها داخل أوساط القصر الكبير.