تحت شعار : "جميعا من اجل رفع الحصار على دوار شليحات والقرى المجاورة واطلاق سراح جميع المعتقلين والمناضل العياشي الرياحي" نظمت عدد من الهيئات الحقوقية والسياسية والنقابية والمدنية قافلة تضامنية لدوار شليحات يوم الأربعاء 20 يونيو 2012 من اجل فك الحصار القمعي المضروب على الدوار مند تفجر الأحداث بتاريخ 14 يونيو, ومن اجل تأكيد التضامن مع فلاحي المنطقة والوقوف على حقيقة الوضع والقمع الدى تعرضت له الساكنة. المشاركون في القافلة صدموا من حجم الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي طالت ساكنة الدوار خلال حملة القمع. وممارسة انتهاكات جسيمة واللجوء إلى أسلوب العقاب الجماعي من خلال مداهمة جميع منازل القرية مما أدى إلى تهجير قسري للساكنة من اجل تيسير عملية الحرث لفائدة الشركة الاسبانية . كما عرفت حملة المداهمات إتلاف الممتلكات ونهب حلي ونقود والسطو على ممتلكات الدكاكين حسب تصاريح الساكنة و كذلك تغطيات صحفية ومواقع الكترونية متعددة . وشن حملة اعتقالات عشوائية وممارسة التعذيب وإطلاق كثيف للقنابل المسلة للدموع وللغازات نجم عنها إجهاض نساء كحالة السيدة طامو بقال...وكدا إتلاف الماشية كحالة أسرة عبد الاله البليري , علاوة على اللجوء المفرط في استعمال القوة العمومية مما نجم عنه العديد من الجرحى والمعطوبين وفي أجزاء حساسة من الجسم... شبكة العين والعمود الفقري وكسور في العظام وغياب الإسعافات الطبية وكل مستلزمات التغذية الأساسية...وفرض حالة حصار شاملة على المنطقة .وقطع وسائل الاتصال والتشويش على الهواتف. عمليات المداهمات وفرض حواجز التفتيش على الطرقات نجم عنها اعتقالات واسعة للساكنة شملت حتى النساء اللواتي تم إطلاق سراحهن فيما بعد كحالة :حسناء بوقراع خديجة عمرانة طامو مربودة فاطمة العمراني. لم يجد ساكنة الدوار غير اللجوء للغابات المجاورة من اجل الاحتماء من بطش الأجهزة التي نشرت الرعب في كل الأنحاء والتي فرضت حزاما امنيا لمباشرة عملية مطاردة الساكنة من جهة ومن جهة أخرى السهر على تيسير عملية الحرث لفائدة الشركة المعنية بالامر. يبدو أن السلطة لجأت إلى سياسة الأراضي المحروقة والمقاربة الأمنية الصرفة لقمع أهالي حوض اللوكس بدل الاستماع إلى معاناتهم ومطالبهم العادلة والتاريخية في استرجاع جزء ولو يسير من أراضيهم المغتصبة, ورفع كل مضاهر الإقصاء الاجتماعي والتهميش الاقتصادي والاجهاز على حقهم في التنمية المستدامة بل وحتى كرامتهم الإنسانية وحقهم في التعبير والحق ان يعيشو احرار في وطن حر وان يتحرروا من ربقة استغلال الشركات الاسبانية الكولونيالية التي حطت رحالها في اراضي منطقة اللوكس والخلوط سنة 1937 من القرن الماضي وما زالت الي اليوم 20يونيو 2012...الخ. *عضو اللجنة المحلية للنهج الديمقراطي بالقصر الكبير. شروط التعليقات الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن وجهات نظر أصحابها وليس عن رأي ksar24.com