نددت ساكنة الحي الجديد بالعرائش بما أسمته “التردي الخلقي الفظيع” ومعاكسة القيم التي يؤمن بها المجتمع المغربي، بعد قيام سيدة تدعى”س.ب” بفتح بيتها لممارسة الفحشاء والرذيلة، وقال أحد الموقعين على عريضة إستنكارية تحتفظ "طنجة 24" بنسخة منها، إن هذه السيدة وبعد إعتقال زوجها بتهمة الإتجار بالمخدرات والممنوعات،فتحت بيتها وجعلته مخصصا للدعارة. الموقعون على العريضة إعتبروا سلوك هذه السيدة،طعنا سافرا في هوية المغرب الإسلامية المنصوص عليها في الدستور. وقال الموقعون إن هذه السيدة لا تكتفي بفتح بيتها للدعارة بل أيضا تتحدى الساكنة من خلال افتعال مشاجرات مع الجيران وتسمعهم كلاما نابيا وألفاظا قدحية يندى لها الجبين،وأضاف الموقعون أن الأمر أصبح خطيرا بعد أن وضعت تلك السيدة لافتة أمام منزلها توحي على أنه للبيع، فيما المعنى الحقيقي هو التسهيل على الزبون لكي يصل إلى المنزل دون عناء. حسب ما جاء في العريضة. وطالب الموقعون السلطات المسئولة التدخل العاجل، لوقف ما أسموه بالضرر الذي لحق ساكنة الحي والمجتمع العرائشي عموما. يذكر أن مدينة العرائش تضم أيضا منزلا للدعارة في المدينة القديمة، يعتبر من بين أشهر الأماكن التي يباع فيها اللحم البشري،حيث تسيّره إمرأة كبيرة في السن تدعى “ر.ه” لطالما شوهدت رفقة مسؤولين محليين، خصوصا في المظاهرات التي تنظم ضد حركة 20 فبراير،ومسيرات دعم التصويت على الدستور الجديد. للإشارة فإن العديد من مدن المغرب شهدت مؤخرا تنظيم مسيرات و وقفات، إحتجاجا على إنتشار بيوت الدعارة وسط الأحياء السكنية،كما حدث في مدينة سيدي حرازم،وأيضا ببلدة عين اللوح التي رفعت شعار “عين اللوح بلدة بدون دعارة”، وقرر شباب المنطقة تشكيل لجان شعبية لمراقبة ومحاصرة الأماكن التي تتخذ من التجارة بأجساد النساء مصدرا لدخلها، و أوردت جريدة الأحداث المغربية في عدد سابق، أن قرابة 800 من “عاملات الجنس” غادرن مدينة عين اللوح في ظرف ستة أشهر بعد “الحملات التطهيرية” التي قامت بها ما سمي ب”اللجان الشعبية”. وعلاقة بموضوع الدعارة،أٌعلن في العاصمة البريطانية لندن اغلاق بيوت الدعارة وتنظيف شوارعها من المومسات لتحسين صورتها قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في يوليوز 2012 المقبل. وقالت صحيفة “صن” إن الجمعية الخيرية لمكافحة الفقر (توينبي هول) أكدت أن عدد المومسات اللاتي اعتُقلن هذا العام في حي “تاور هامليتس” شرق لندن القريب من موقع الألعاب الأولمبية، تجاوز حصيلة المعتقلات منهن طوال العام الماضي. وأضافت “صن”نقلاً عن الجمعية، أن 80 بيتاً للدعارة تم إغلاقه في الأحياء الأولمبية الخمسة خلال الأشهر الماضية، بالمقارنة مع 29 بيت دعارة في بقية أحياء لندن شروط التعليقات الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن وجهات نظر أصحابها وليس عن رأي ksar24.com