لما هاته النظرة الحزينة? أو تحزن الملائكة? اسف، لم أجد كلمه لأصف لكِ حزنَ الملائكة فلتعلمي يا حبيبة الفاتنه، يا قِبلة الثانيه أنكِ قصةُ حبٍ جَميله، لم أتوقَعَ لها نهايه أنتِ لليوم و للبارِحه، للدومِ حقيقةِ الوحيده أنتِ الرياحُ التِي من أجلها ترقُصُ العاصفه و تُنقلُ إلى بَعِيد رائحة الزهورِ العطرة *** أنتِ! من أجلكِ تُخمَدُ البراكين وتهدأُ البحورُ و تنتهي الحروبُ و يسعَدُ كل بائسٍ و كل مسكين و يضحكُ كل عليلٍ و كل حزين أنت شُعُورُ المُغتربِ الحنين أنتِ خيوط شمسٍ أضائت كهفَ كل حبيبٍ سجين أنتِ سماءٌ تمطِرْ و تسقي القُلوبَ بدموعِ العشقِ والحنينْ *** أنتِ في الجِنانِ مذاقُ فواكهِ كل البساتينْ أنت ملكة جمالِ الجِنانِ أنتِ جميلةُ جميلات حورعين *** أنت بالفعلِ حبيبتي عيناكِ عكست حباً صورتي كلامكِ أفضلُ أغنيتي أنينُ ضحكاتكِ ، آنسَ وحدتي و عطركي في قميصي، نسيمُ وردٍ في حديقتي شريك حبي في غربتي و شَعرك الأسودُ أُمسيتي و غطائي فقراتٌ من ليلتي اما شفتاك ! فتسائلي الدائم ! بحثاً عن حقيقتي *** من أجلكِ أحطِمُ الافَ الحدود، و أكسِرَ كل التقاليدِ و كل القُيودْ و من دونِكِ أموتُ شهيداً و سينعي موتي و يشيعُ جنازتي الافَ الشهود الذين رمقونِ أمازحُ الخدودْ و أذاعبُ اللذوذ و من حديقتِكِ أقطِفُ الورودْ شروط التعليقات الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن وجهات نظر أصحابها وليس عن رأي ksar24.com