اشتكى حوالي العشرين طالبا من مدينة العرائش و القصر الكبير من عملية الإقصاء التي تعرضوا لها للإستفادة من المنحة السنوية التي تخصصها الدولة لذوي الدخل المحدود, فرغم توفرهم على الشروط التي تخول لهم ذلك, يؤكد الطلبة أن معيار الإستفاذة لم يطبق عليهم بالشكل القانوني, بحيث تمت استفاذة مجموعة كبيرة مستوى دخلهم المعيشي أكثر من مستواهم بكثير, الشيء الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول هذا الإقصاء الممنهج و الذي رغَّم العديد منهم إلى التوقف عن استكمال مشوارهم الدراسي لإستحالتهم مواكبة المصاريف التي لم تعد أسرهم ذات الدخل المحدود تستطيع توفيرها لهم, خاصة و أنهم ينحدرون من مناطق تحتم عليهم السفر للوصول إلى الكلية مثل حال البعض منهم القاطن بأولاد احمايد بالقصر الكبير, و كذا حالات لآخرين يكترون شققا بكل من مدن طنجة و تطوان لا يستطيعون تأدية رواتبها و هم مرشحون بعد تعذر استفادتهم من المنح إلى التخلي عنها, مما يعني التوقف عن الذهاب للكلية, و هذا ما تدفعهم له الجهات الساهرة على توزيع المنح, مما يرشحهم على حسب تصريح أحد الطلبة إلى الجلوس بكراسي المقاهي بدل كراسي الجامعة. و قد إتجه الطلبة صباح الإثنين 2012/11/05 إلى مقر عمالة إقليمالعرائش بعد تعذر تلبية مطلبهم من خلال تعليق لوائح المستفيدين بالنيابة و لم تورد اسمائهم فيها و التي بدورها تملصت من تحمل المسؤولية و أحالتهم على الجهة الوصية لتدبير مشكل المنح, و أسفر اللقاء مع ممثل للعمالة على مطالبتهم بانتظار الدورة الإستدراكية لعلها تأتي بالجيد مع الإحتفاظ بأسمائهم, الأمر الذي لم يستسغه الطلبة الذين اصرفوا غاضبين من هذا التسويف و الذي لن يزيدهم سوى معانات أكثر مع قادم الأيام,و هم الذي كانوا يأملون حل مشكلتهم خاصة و أنهم إلتجأوا للجهة الوصية على الإقليم,فأين الحل يقول الطلبة المغلوبين على أمرهم...؟ * العرائش 24. شروط التعليقات الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن وجهات نظر أصحابها وليس عن رأي ksar24.com