يحاول وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي اتخاذ قرار يوم الاثنين بشأن ما اذا كانت مقاطعة اكبر بطولة في كرة القدم في اوروبا والتي تشارك اوكرانيا في استضافتها الشهر المقبل ستساعد في تحديد مصير زعيمة المعارضة الاوكرانية المسجونة يوليا تيموشينكو . وكان الرئيس الاوكراني فيكتور يانوكوفيتش يأمل باستقبال وزراء وزعماء حكومات بمناسبة بطولة اوروبا 2012 التي تحظى باهتمام كبير التي تبدأ في اوكرانيا وبولندا في الثامن من يونيو حزيران. وقال الهولنديون الذين من المقرر ان يلعب فريقهم الوطني مباراة في خاركيف ثاني اكبر مدن اوكرانيا في التاسع من يونيو حزيران انهم لن يرسلوا اي ممثلين سياسيين. وستفعل كذلك ايضا المفوضية الاوروبية . ولن تتأثر المباريات التي ستقام في بولندا. ولكن دولا اوروبية اخرى تريد استخدام التلويج باحتمال الحضور كحافز لاوكرانيا. وقال دبلوماسي اوروبي"نريد استمرار التركيز على اتخاذ اوكرانيا القرار بفعل الصواب. "ولذلك لم نتخذ قرارا." وجزء من السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي هو محاولة ضم الجيران الى الصف او على الاقل جعلهم يتصرفون بشكل اكبر مثل دول الاتحاد الاوروبي من خلال تبني قيم مثل سيادة القانون. ويريد زعماء الاتحاد الاوروبي الذين يلتقون في بروكسل يوم الاثنين لعقد مؤتمر عادي ان يبعثوا برسالة موحدة لان هذا يعطي الاتحاد تأثيرا اكبر. وقال مسؤول كبير بالاتحاد الاوروبي "سيتفادون في الوقت الحالي اتخاذ اي قرار على اساس فردي يعطي الانطباع بعدم وجود تنسيق فيما بينهم." وسجنت تيموشينكو (51 عاما) وهي رئيسة وزراء سابقة في اكتوبر تشرين الاول لمدة سبع سنوات بسبب مزاعم باساءة استغلال السلطة اثناء توليها منصبها بعد محاكمة ادانها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة بوصفها ذات دوافع سياسية. ونفت تيموشينكو هذه الاتهامات وتقول انها ضحية انتقام من جانب يانكوفيتش الذي فاز عليها بصعوبة في انتخابات الرئاسة في 2010. وفي الشهر الماضي قالت تيموشينكو ان حراس السجن ضربوها مما اثار دعوات لمقاطعة بطولة كرة القدم. وتنفي السلطات الاوكرانية سوء معاملة تيموشينكو قائلة انها لم تستطع التحقق من ادعاءاتها بتعرضها لسوء معاملة بدنية.