وسط أجواء مشحونة ومتوترة تعرض علي الخطيب لاعب المنتخب الفلسطيني سابقا، ونادي هابوعيل حيفا الإسرائيلي، للضرب المبرح على يد مدرب حراس المرمى لفريق بيتح تكفا عامي غنيش والمسؤول عن النظام في ملعب الفريق يغئال ممان، وذلك على هامش مباراة الفريقين، انتهت لصالح "بيتح تكفا" بهدفين مقابل هدف وحيد، ما استدعى نقله إلى مستشفى بيلينسون، حيث رقد فيها لمدة 24 ساعة. ونشبت اشتباكات بين لاعبي الفريقين فور قيام الحكم بإطلاق صافرته معلنا نهاية المباراة ، حيث قام مدرب حراس المرمى لفريق بيتح تكفا عامي غنيش بنطح اللاعب خطيب في رأسه، الأمر الذي أدى إلى إصابته بجروح في الرأس، بينما أقدم يغئال ممان، المسؤول عن النظام في ملعب الفريق، بركل خطيب في وجهه، الأمر الذي أدى إلى تفاقم إصابته حيث فقد عددا من أسنانه. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية إن محكمة الصلح في بيتح تكفا قد مددت فترة اعتقال مدرب حراس المرمى لفريق مكابي المحلي عامي غنيش والمسؤول عن النظام في ملعب هذا الفريق يغئال ممان يوم واحد، حيث يشتبه فيهما بالاعتداء على لاعب فريق هبوعيل حيفا بكرة القدم على علي الخطيب في نهاية المباراة. بركة يحمل الاتحاد الإسرائيلي المسؤولية من جهته حمل محمد بركة، النائب ورئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، آفي لوزون، رئيس الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، مسؤولية الاعتداء على الخطيب، مطالبا إياه بفتح تحقيق لمعاقبة مرتكبي الاعتداء الوحشي على لاعب هبوعيل حيفا. كما طالب بركة في بيان له بأن يكف الاتحاد عن صمته إزاء المظاهر العنصرية المبرمجة ضد العرب، ومن بينها ما رأيناه في الأيام الأخيرة من عدوان مشجعي بيتار القدس على عمال عرب في مجمع المالحة التجاري الواقعة ضمن أراضي القدسالمحتلة. الفلسطينيون يسخرون من اللاعب وأحدثت هذه الحادثة صدى واسعا في الساحة الرياضية الفلسطينية، إذ استشاط العديد من الفلسطينييون حالة من التشفي إزاء الخطيب، حيث تناقلت العديد من المواقع الرياضية الفلسطينية المحلية، ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث أظهر الجميع مشاعر التشفي ضد الخطيب الذي خاض مع المنتخب الفلسطيني 6 مباريات رسمية سجل خلالها هدفين في مرمى البحرين والسودان. كما سبق وأن لعب في الدوري الإسرائيلي مع فرق شفا عمرو وهبوعيل حيفا قبل أن ينتقل إلى نادي جبل المكبر حيث دافع عن ألوانه لمدة عامين ثم توجه إلى نادي هلال القدس، حيث عانى من خلافات حادة مع هلال القدس بعد إيقافه، في وقت سابق واتهامه ببيع لقاءات الفريق المقدسي والتخاذل فيها من أجل إسقاط الفريق المقدسي عن قمة ترتيب الدوري الفلسطيني ليعود إلى نادي جبل المكبر، حيث وقع على كشوفاته لمدة موسم واحد، قابل للتجديد لم يلعب منها سوى في مباراتين، ليحزم أمتعته ويترك الفريق الفلسطيني عائدا إلى فريق هابوعيل حيفا.