يبدو أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمعية بعض أعضائها دخلوا دوامة جديدة تخص مساءلة الناخب الوطني إيريك غيريتس حول تصريحاته الأخيرة لمجلة "نيوز بلاد" البلجيكية و التي كشف فيها مدرب المنتخب المغربي على أن قرار الإنفصال عنه ليس بيد علي الفاسي الفهري رئيس الجهاز الكروي الاول ببلادنا و إنما بيد شخصيات نافذة. و ذكرت يومية "المساء" في عددها الصادر ليوم الأربعاء 8 فبراير على أنه إذا كانت التصريحات التي أدلى بها غيريتس غير صحيحة، فإن فيها خطأ مهني يمكن أن يؤدي إلى فسخ التعاقد معه دون أن يحصل على التعويضات المنصوص عليها في العقد، الذي يربطه بالجامعة، والذي يمتد إلى سنة 2014. من جهة أخرى ساند عزيز الخياطي، مدرب الكوكب المراكشي، فكرة الإبقاء على مدرب المنتخب الوطني المغربي إيريك غيريتس لإتمام مشروعه الذي انطلق منذ شهر نونبر 2010. و أكد الخياطي عقب الندوة الصحفية التي عقدها فارس عاصمة النخيل أول أمس الإثنين على أنه يجب مساندة مشروع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل تكوين فريق تنافسي قادر على تحقيق لقب كأس إفريقيا للأمم سنة 2013 أو 2015. و استشهد الخياطي بمشروع المنتخب الفرنسي الذي كون فريقا تنافسيا و استطاع الفوز بلقب كأس العالم سنة 1998.