ركزت وسائل الإعلام بشكل كبير، على حادثة اقتحام القطري ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان، والمدير الرياضي ليوناردو غرفة الحكام، بعد إقصاء الفريق الفرنسي من دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد. وحسب ما ورد من شبكة (كواترو) الإسبانية، فقد حاول الخليفي وليوناردو دخول غرفة الحكام بعد نهاية اللقاء، وكانا في حالة فقدان كامل للأعصاب ومزاج سيء للغاية، كما حدثت مواجهة بين الخليفي ومجموعة من أعضاء ريال مدريد، واضطرت الشرطة للتدخل حتى تمنع الموقف من التطور للأسوأ". الخليفي كان يصرخ بقوة بعد إنتهاء المباراة وكان يقول "أنا سوف أقتلك" لأحد موظفي ريال مدريد الذي كان يسجل المشاجرة بينه وبين الحكام، ثم توجه إلى غرفة الملابس وهو يضرب ويصرخ أثناء البحث عن حكام المباراة. الخليفي وليوناردو أظهرا سلوكًا عدوانيًا، وعندما طلب الحكم منهم المغادرة أغلقوا الباب وتعمد الرئيس ضرب راية أحد المساعدين وكسرها. ووفقاً لصحيفة (ماركا) الإسبانية، فإن الإتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" طلب مقطع الفيديو من ريال مدريد والنادي الملكي قام بإرساله مع توقعات بعقوبات شديدة على الخليفي. مشاركة فيسبوك تويتر واتساب