أغلقت السلطات مجموعة من المؤسسات التعليمية بعد تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد في صفوف الأطر الإدارية أو التربوية أو التلاميذ، خاصة بفاس ومكناس والحاجب، محددة أسبوعين مدة للإغلاق إلى حين استقرار الحالة الوبائية وإخضاع كل المخالطين إلى التحاليل اللازمة. وشمل الإغلاق بالخصوص مؤسسة للتعليم الخصوصي توجد بطريق إيموزار بفاس، بسبب إصابة مديرها وموظفة بالفيروس، في انتظار إخضاع مخالطيهما إلى التحاليل للتثبت من حالتهم الصحية، بموجب قرار يستمر تفعيله أسبوعين، على أساس اعتماد التعليم عن بعد، بدلا عن الحضوري. وأغلقت السلطات بمكناس بدورها وللمدة نفسها ابتداء من أمس الأربعاء، مدرسة "سيدتنا مريم" بعدما أثبتت التحاليل المجراة على أطرها، إصابة إداريين يخضعون إلى العلاج من الفيروس، في الوقت الذي أخضع باقي مخالطيهم إلى التحاليل، كما باقي المؤسسات المعنية بالإغلاق. ومن بين المؤسسات التي أغلقتها السلطات أمس، ثانوية ابن الخطيب التأهيلية بالحاجب، بعد اكتشاف إصابة تلميذين بالفيروس، على أن يفعل قرار الإغلاق المتخذ من طرف لجنة اللجنة الإقليمية، ابتداء من اليوم الخميس طبقا للمذكرة الوزارية في شأن تدبير حالات الإصابة بالفيروس. إلى ذلك حظيت ثانوية ابن الهيثم بحي تغات بفاس بزيارة مسؤولين في وزارة الداخلية ويتعلق الأمر بعاملين كانا مرفوقين بمسؤولين محليين عن قطاع التربية الوطنية خاصة المدير الإقليمي للوزارة الوصية، بالإضافة إلى منتخبين، للوقوف على التدابير المتخذة لحماية التلاميذ والأطر. وتأتي هذه القرارات بعدما سبق للسلطات اتخذت قرارات بالتعليم عن بعد في مجموعة من المؤسسات التعليمية بالجهة خاصة بمكناس التي أغلقت فيها أكثر من 20 مؤسسات غالبيتها بحيي كاميليا والمنصور، إضافة إلى مؤسسات أخرى بإقليمي فاس وإفران، أغلقت بدورها. مشاركة فيسبوك تويتر واتساب