أثار النجم البلجيكي إيدين هازارد، لاعب ريال مدريد، غضب إدارة ناديه، بعدما قرر اللاعب الانضمام إلى معسكر منتخب بلاده، رغم مشاكله الصحية. وفضّل هازارد الانضمام إلى منتخب بليجكا، وخوض مباريات دوري أمم أوروبا 2020، على البقاء مع ريال مدريد، والاستعداد للموسم الجديد 2020-2021 من الدوري الإسباني "الليجا". ووفقًا لما ذكرته صحيفة «آس» الإسبانية، فإن إدارة ريال مدريد حاولت إقناع الاتحاد البلجيكي لكرة القدم بعدم مشاركة الثنائي إيدين هازارد ومواطنه الحارس تيبو كورتوا، في بطولة دوري الأمم الأوروبية، ولكن الاتحاد رفض ذلك. ولكن تيبو كورتوا عاد إلى مدينة "مدريد"، يوم الجمعة الماضي، والتحق بتدريبات الفريق، في حين فضّل هازارد البقاء مع المنتخب. ورغم تصريحات روبيرتو مارتينيز، المدير الفني لمنتخب بلجيكا، بإمكانية مشاركة هازارد في مباراتي الدانمارك وأيسلندا، لكنه لم يشارك؛ بسبب مشاكله الصحية، وتجنبًا لحدوث أي انتكاسة له. وأشارت الصحيفة إلى غضب إدارة ريال مدريد من قرار هازارد، خاصة أنه لم يشارك، وبالتالي كان من الأفضل البقاء في مدريد والاستعداد للموسم الجديد 2020-2021 من الدوري الإسباني، إذ ستتجه الأنظار إليه، املًا في تعويض موسمه الأول السئ، الذي عانى فيه من لعنة الإصابات وخضوعه لعملية جراحية في الكاحل. مشاركة فيسبوك تويتر واتساب