كشفت التحاليل المخبرية التي خضعت لها المصابة الوحيدة بفيروس كورونا المستجد بمكناس، شفاءها التام، حيث من المنتظر ان تغادر المستشفى خلال الساعات القادمة. وحسب “مكناس بريس” فقد جرى إخضاع المصابة الوحيدة المتبقية بمستشفى سيدي سعيد بمكناس، ويتعلق الأمر بالفتاة التي جرى تشخيص إصابتها يوم الأربعاء الماضي، وسط وحدة صناعية للكابلاج، للتحاليل المخبرية، للكشف عن فيروس كورونا، ليلة أمس السبت، قبل ان تظهر نتائج التحليل مساء يومه الأحد، الذي يصادف عيد الفطر المبارك، وجاءت سلبية ولله الحمد. و وفق البروتوكول الجديد، الذي اعتمدته وزارة الصحة مؤخرا، والذي ينص على اعتماد نتيجة تحليل مخبري واحد سلبي، لتأكيد حالة الشفاء، فيمكن القول ان آخر مصابة تماثلت للشفاء، الامر الذي مكن مكناس من الالتحاق بلائحة المدن الخالية من الفيروس، بعد تسجيلها لما مجموعه 119 مصابا، تعافى منهم 105 شخص، بينما توفي 14 آخرون.