كشف مصدر خاص ل "أخبارنا" عن حقيقة إصابة طبيب بمدينة تطوان للمرة الثانية بفيروس كورونا، حيث أكد أن الدكتور البالغ من العمر 74سنة لازال بمستشفى سانية الرمل منذ إصابته الأولى و الوحيدة بالفيروس، خلافا لما تم الترويج له. و أضاف المصدر أن الطريقة التي يتم الإعتماد عليها قبل إعلان الشفاء التام لأي حالة من الفيروس، تشمل إخضاع المريض لثلاثة تحليلات للتأكد من سلامة جسمه نهائيا من الفيروس. وأقر المصدر أن الدكتور (أ.ر) لازال بجناح كوفيد _19 بمستشفى سانية الرمل لحدود الساعة، لأن التحليلة المخبرية الثالثة كانت نتائجها سلبية بعد تحليلتين إيجابيتين، أثبتتا حسب المصدر أن الفيروس كان لازال ينشط داخل جسده، الأمر الذي قد يجعل الدكتور المذكور أمام مرحلة ثانية للعلاج حسب بروتوكول وزارة الصحة . وتجدر الإشارة إلى أن زوجة الدكتور قد غادرت مشفى سانية الرمل خلال الأسبوع الماضي بعد تعافيها التام من فيروس كورونا .