قال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، اليوم الجمعة، إن الشركة الفرنسية لصناعة السيارات "رونو" قد تختفي إذا لم تحصل على مساعدة قريبا جدا لكي تتصدى لتداعيات أزمة فيروس كورونا. وأضاف لو مير خلال مقابلة مع إذاعة "أوروبا 1″، أن شركة صناعة السيارات تحتاج أيضا للتكيف مع الوضع الراهن، في إشارة إلى التداعيات الاقتصادية لأزمة كورونا. وأبلغ لو مير الإذاعة أنه يتعين على مصنع "رونو" في مدينة فلين الفرنسية ألا يغلق، وأنه يجب على الشركة أن تكون قادرة على الاحتفاظ بأكبر عدد ممكن من الوظائف في فرنسا. وأشار إلى أن رئيس مجلس إدارة "رونو" جان دومينيك سينارد يعمل بقوة على خطة استراتيجية جديدة، وأن الحكومة الفرنسية تدعمه.