تسعى الحكومة الفرنسية لتنصيب قيادة مؤقتة لإدارة شركة "رونو" لصناعة السيارات في أعقاب توقيف السلطات اليابانية للرئيس التنفيذي للشركة، كارلوس غصن، على خلفية اتهامه بالتلاعب في حسابات أرباحه الشخصية. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن وزير المالية الفرنسي، برونو لو مير، القول إنه على الرغم من أن فرنسا أكبر حامل أسهم في شركة "رونو" فإنها لا تطالب بعزل غصن عن منصبه، إلا أنه أصبح في موقف لا يؤهله لإدارة الشركة. وقال لو مير إنه سوف يلتقى بإدارة رونو وممثلي الدولة في مجلس إدارتها من أجل تنصيب إدارة مؤقتة لإدارة أعمال الشركة. غصن صاحب ال64 عاما من العمر، رئيس شركة "نيسان" التي تمتلك أكبر مصنع للسيارات في بريطانيا، يشغل أيضا منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة رونو الفرنسية، ورئيس شركة "ميتسوبيشي موتورز"، و رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لتحالف "رونو- نيسان - ميتسوبيشي موتورز" الاستراتيجي