طالبت الصحف التونسية عبر صفحاتها الرياضية من منتخبها الوطني ببذل مجهودات أكبر على مستوى البناء الهجومي رغم الفوز الكبير على السودان بثلاثية نظيفة في المباراة الودية لمساء الاثنين، بملعب الشارقة في معسكر الإعداد المتواصل بدولة الإمارات العربية المتحدة. وظهر جليا أن المنتخب التونسي لا يزال يبحث عن ضوابطه التقنية في ظل فقر فني يوازيه حضور بدني قوي خاصة على مستوى خط الدفاع، مع رفض لتوظيف بعض اللاعبين في غير أماكنهم كما هو الحال بالنسبة للمدافع بلال العيفة. واستأنف اللاعب عصام جمعة نشاطه في الحصص التدريبية وانضم للمجموعة بعد أن كان قد تخلف عن الفترات السابقة بما فيها مباراة السودان الودية مما جعل الحديث يتداول حول جاهزيته للمباراة الأولى أمام المغرب يوم 23 يناير بملعب الصداقة بليبروفيل. وكانت تدايب يوم الثلاثاء قد عرفت توزيع اللاعبين لمجموعتين تدربت الأولى التي شاركت في مباراة السودان مع سامي الطرابلسي، بينما تدربت المجموعة الثانية مع مساعديه بريد بلقاسم ومزار خنفير. واستبعد الجهاز الطبي لمنتخب تونس أن تكون إصابة مجدي تراوي مؤثرة، مشيرا إلى أن الفحوصات أظهرت أن تلك الإصابة الناتجة عن تدخل خشن من مدافع سوداني لا تدعو للقلق، وينتظر أن يكون قد شارك في التدريب الوحيد الذي برمج أمس الأربعاء بدبي. واستقر الجهاز التقني للمنتخب التونسي على إقامة المباراة الودية الأخيرة ليوم غد الجمعة أمام الكوت ديفوار بملعب مدينة زايد الرياضية بأوظبي، بعد أن كان قد أبدى رغبة في نقلها لدبي، لكن دواعي تنظيمية فرضت إبقاء المكان والموعد السابقين وهو الثانية والنصف زالا بالتوقيت المغربي. من جهة أخرى يواصل منتخب النيجر الوافد الجديد على المونديال الإفريقي لكرة القدم لأول مرة في تاريخ هذا البلد استعداداته في معسكره المغلق بمركز أكاديمية كادجي الرياضية التي تبعد 10 كيلومترات عن دوالا العاصمة الاقتصادية للكاميرون والتي التأم فيها منذ الرابع من يناير في أعقاب فترة أولى من الإعداد بضواحي نيامي. ويلتقي منتخب النيجر ثالث خصوم المغرب في النهائيات القارية غدا الجمعة بفريق أستر دوالا، وصيف بطل الكاميرون، على أن يواجه الاثنين المقبل منتخب الكاميرون للاعبين المحليين الذي قام مدربه إمانويل ندومبي بوسو باستدعاء 20 لاعبا لتجمع ينطلق يومه الخميس بمركز التكوين التابع للجامعة الكاميرونية بالعاصمة ياوندي. واستقر وفد منتخب النيجر الذي يقوده المدرب المحلي هارونا دولا بمساعدة الخبير الفرنسي رولان كوربيس في فندق بضاحية دوالا، حيث يتنقل الفريق يوميا قرابة عشرة كيلومترات نحو مركز أكاديمية كادجي من خلال برمجة حصة تدريبية صباحية في حدود الحادية عشرة تتضمن تمارين تطبيقية. وقام المدرب الألماني-الفرنسي جيرنو غوغ مباشرة بعد نهاية مباراة بوركينافسو الودية التي احتضنتها مدينة بيتام بشمال البلاد وانتهت بالتعادل السلبي بتحديد اللائحة النهائية وقام باستبعاد ثلاثة لاعبين محليين يزاولون في دوري الغابون، بينهم ثنائي دفاعي يتكون من إساكونيا روجير لاعب مانغا سبور وكاتالينا أوباميانغ لاعب سابان والمهاجم نونو لاعب الاتحاد الرياضي. وانطلق تجمعع منتخب الغابون بالعاصمة ليبروفيل يوم 29 دجنبر المنصرم لينتهي يوم الأربعاء الرابع من يناير وقد كان مفتوحا أمام اللاعبين الذين سمحت لهم فرقهم بالالتحاق قبل الانتقال إلى مدينة بيتام في أقصى الشمال في مستهل الفترة الثانية من الإعداد والتي توجت يوم تاسع يناير بمواجهة سلبية مع بوركينا فاسو على أن يختتم معسكر الإعداد بمدينة فرانس فيل جنوب شرق البلاد حيث سيواجه منتخب السودان يوم الاثنين 16 يناير . وتضم تشكيلة منتخب الغابون الأسماء التالية: حراسة المرمى: ديديي أوفونو (لومان الفرنسي) وستيفان بيتسيكي ( بيتام الغابوني) ويان بيدونغا (مانغا سبور الغابوني) الدفاع:مويز برو أبانغا (بريست الفرنسي) ورودريغ مودونغا (الأولمبي الباجي التونسي) برونو مانغا (لوريان الفرنسي) وهنري جونيور ندونغ وريمي إيبانيغي (بيتام الغابوني) وإدموند مويلي (مانغا سبور الغابوني) وتشارلي موسونو وجورج أمبوري (إف سي ميسيل الغابوني) ولوسط الميدان : ليوض بالون (نيس الفرنسي) وأندري بيوغو بوكو (بوردو الفرنسي) وألكسندر ندومبو (أوليانز الفرنسي) وبرونو مبانانغويي زيتا (دينامو مينسك بيلاروسيا) وليفي ميندا (صيلطا فيغو الإسباني) وسيدريك بوسوغو (مانغا سبور الغابوني). للهجوم: بيير إيميريك أوباميانغ (سانت إتيان الفرنسي) وإريك مولونغي (نيس الفرنسي) وروغي مي (سالجرسيغ الهنغاري) وستيفان نغيما (بيتام الغابوني) ودانييل كوزان (سابان الغابوني) وفابريس دوماركوليني (لافال الفرنسي).