يستضيف نادي برشلونة فريق أتلتيكو مدريد في ملعب كامب نو يوم السبت مساءً في مباراة ستكون لها نتائج حاسمة في سباق لقب البطولة لموسم 2018/19. يحتاج فريق أتلتيكو للفوز للاقتراب من متصدر الترتيب برشلونة، في حين سيكون هذا الأخير بمقدوره إلحاق ضربة قاضية بمنافسيه على اللقب في حالة تحقيق الفوز. ومهما حدث، سنشاهد مباراة مثيرة مع هذين الفريقين المتقاربين جدا… من هم اللاعبون الذين يستطيعون ترجيح كفة فريقهم؟ دييغو غودين (أتلتيكو مدريد) ترك قلب الدفاع الأوروغواياني ذكريات في ملعب كامب نو. لقد كان مسجل هدف التعادل بضربة رأسية في المباراة التي انتهت بنتيجة التعادل 1-1 سنة 2014، والتي ضمنت اللقب للفريق الأحمر والأبيض الذي يُطلق عليه اسم “لوس كولتشونيروس”. بعد موسم 2017/18 الخالي من الأهداف، استعاد غودين موهبته التهديفية في هذا الموسم وسيُشكّل خطراً خلال الكرات الثابتة، كما سيكون أيضا عنصرا هاما في الدفاع باعتبار أنه يقود الخط الخلفي القوي لفريق أتلتيكو. ليونيل ميسي (نادي برشلونة) يستحيل عدم إدراج اسم ميسي في قائمة مثل هذه. فقد سجل هذا اللاعب 28 هدفاً ضد أتلتيكو مدريد في 37 مباراة، ولم يستطع أي لاعب في التاريخ أن يسجل هذا العدد الكبير من الأهداف في شباك هذا الفريق المدريدي. كما يتمتع اللاعب الأرجنتيني بمستوى رائع في بطولة لاليغا سانتاندير هذا الموسم، حيث سجل معدل هدف واحد في كل مباراة من خلال توقيعه على 31 هدف في 27 مشاركة. ألفارو موراتا (أتلتيكو مدريد) منذ انضمامه إلى فريق أتلتيكو في شهر يناير على سبيل الاستعارة من فريق تشيلسي، استعاد موراتا حسّه التهديفي وسيُشكّل رفقة أنطوان غريزمان أكبر تهديد في خط الهجوم. من خلال أربعة أهدافٍ وتمريرةٍ حاسمةٍ واحدةٍ في سبع مبارياتٍ فقط في بطولة لاليغا سانتاندير، يدشّن هذا المهاجم عودته إلى إسبانيا وسيحاول تعزيز مسيرته التهديفية الثانية ضد برشلونة. يحتاج فريق أتلتيكو إلى إحراز الأهداف، وسيكون موراتا عنصراً حاسماً في ليلة السبت. يان أوبلاك (أتلتيكو مدريد) في الوقت الذي قد يثبت فيه مارك أندريه تير شتيغن دوره الحاسم خلال هذا اللقاء، سيتم إيلاء اهتمامٍ خاص بحارس مرمى أتلتيكو مدريد يان أوبلاك، والذي يتصدّر حاليا سباق الفوز بجائزة زامورا التي تُمنح في نهاية كل موسمٍ لحارس المرمى الذي تلقت شباكه أقل عددٍ من الأهداف، وهي الجائزة التي فاز فيها هذا الحارس السلوفيني في المواسم الثلاث الأخيرة. من المدهش حقا أنه لم يحافظ على نظافة شباكه أبداً ضد فريق برشلونة في بطولة لاليغا سانتاندير خلال ثمانية مواسم، غير أنه يحلم رفقة فريق أتلتيكو بأن يحالفه الحظ في المرة التاسعة. وإذا كان فريق الأتلتيكو يريد كسب أي شيء خلال هذه المباراة، فسوف يحتاج إلى حارس مرماه في أفضل حالاته. سيرجيو بوسكيتس (نادي برشلونة) قد يتم الفوز بهذه المباراة أو خسارتها في وسط الميدان، وسيأمل أتلتيكو مدريد بأن يحافظ لاعب وسط ميدانه الشاب رودريغو هيرنانديز الذي يُطلق عليه اسم “بوسكيتس الجديد” على حيازة الكرة في وسط الميدان. وسيكون عليه مواجهة بوسكيتس الحقيقي الذي يعتبر أستاذاً في فنّ التحكم في السرعة والمساحة والإيقاع بوسط الميدان. ويعدّ اللاعب الدولي الإسباني مهما جدا في مباريات كهذه، خصوصا عندما يحتاج فريق برشلونة إلى السيطرة على وسط الملعب.