احتفظ النجم الدولي البرتغالي "كريستيانو رونالدو" بمركزه الثاني على قمة هرم نجوم كرة القدم حول العالم بعد ليونيل ميسي الأول. وأعلن الاتحاد الدولي "الفيفا" لكرة القدم تتويج "ميسي" بلقب الأفضل لعام 2011 مساء اليوم الاثنين متفوقاً على رونالدو للمرة الثالثة على التوالي"، ليتراجع كريس أمام ميسي بنتيجة 3/1، فقد سبق وتفوق على ميسي عام 2008 حين فاز باللقب.رونالدو خسر الرهان عام 2007 أمام كاكا في أول منافسة له على هذه الجائزة المرموقة رغم الإنجازات الكبيرة التي حققها آنذاك رفقة ناديه القديم "مانشستر يونايتد". لكنه عاد بإصرار أكبر في العالم التالي لينتزع اللقب عن جدارة على حساب ميسي وكاكا بفضل تتويجه بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا والحذاء الذهبي الأوروبي ولقب هداف البريميرليج وتحقيقه نتائج جيدة مع منتخب بلاده البرتغالي، إلا أنه ومنذ ذلك الوقت لم يتمكن من الفوز بالكرة الذهبية وبالتحديد بعد انتقاله لصفوف ريال مدريد بمبلغ 80 مليون جنيه إسترليني فقد احتكر ميسي الجائزة عاميين متتاليين 2009 و2010 إلى أن جاء عام الحسم (2011) الذي شهد هروب ميسي بعيداً برصيد 3 مرات الفوز بدلاً من تعادل رونالدو مرتين لمرتين!. وحاول رونالدو بشتى السبل دخول المنافسة على لقب الأفضل لعام 2011 بإحرازه للعديد من الأهداف الهامة وصناعته الكثير من الكرات الحاسمة لزملائه في ريال مدريد ومنتخب احفاد فاسكو دي جاما (البرتغال) بالاضافة لقيادته العملاق الملكي للفوز بلقب كأس ملك إسبانيا بتسجيل الهدف الوحيد في مرمى برشلونة من رأسية نموذجية بعد مد الوقت، وبالاضافة لترشحه للدور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا على حساب توتنهام هوتسبير وتفوقه في مباراة الملحق على البوسنة والهرسك مع منتخب البرتغال للتأهل لنهائيات يورو 2012 في أوكرانيا وبولندا. رونالدو لم يحضر حفل الفيفا اليوم بحجة انشغاله في تدريبات ريال مدريد الاستعدادية لإياب دور ال16 من كأس ملك إسبانيا أمام ملقة، وبالتالي لم يحتفل بأي حال من الأحوال، وعليه من الآن تكرار المحاولة هذا العام كي يكون منافساً أشرس وأقوى لميسي على لقب الأفضل وإلا احتفظ بها نجم البرسا للمرة الرابعة على التوالي ليواصل دخول التاريخ وإعلان التفوق المطلق على نجم البرتغال.