خرج منير المحمدي حارس المنتخب المغربي الأول عن صمته ووجه انتقادات لاذعة لمسؤولي فريقه نومانسيا الإسباني، بعدما فقد المشاركة أساسيا وعانى كثيراً من الجلوس في دكة البدلاء. ومنذ عودته من نهائيات كأس أفريقيا للأمم بالغابون، حيث شارك مع أسود الأطلس، اكتفى بعدها الحارس بالمشاركة كأساسي في منافسات كأس ملك إسبانيا وظل يغيب عن مباريات فريقه في الدوري الإسباني في درجته الثانية. وقال الحارس الأول للمنتخب المغربي في تصريح لصحيفة "أس" الإسبانية: "هذا رابع موسم لي مع فريقي نومانسيا، إذ كنت أساسيا لثلاث سنوات متتابعة بذلت فيها كل جهودي، لكن لم أشارك كثيراً هذا الموسم وعوضني الله بمشاركة جيدة رفقة منتخب بلدي في كأس أفريقيا وتأهل مستحق لكأس العالم". وعن علاقته بمسؤولي فريقه نومانسيا الذين وقفوا في طريقه للتوقيع في كشوفات فريق آخر، تابع الحارس المغربي تصريحه قائلاً: "أشعر كأنني لعبة في يد طفل صغير بمجرد ما ينتهي منها لا يستطيع أن يراها مع غيره"، وتابع: "هذا الأمر جرحني كثيراً وقد يؤثر للأسف عن مسيرتي". يذكر أن منير المحمدي تلقى في فترة الانتقالات الصيفية الماضية عروضاً عدة من أندية إسبانية عبرت عن رغبتها في ضمه، وفي مقدمتها أيبار وريال سوسيداد وكذلك ديبورتيفو ألافيس، لكن مسؤولي فريقه رفضوا مغادرته حتى نهاية عقده مع نومانسيا في 30 يونيو/ حزيران المقبل.