يعيش مدرب المنتخب الإيفواري مارك ويلموت ضغطا رهيبا من الصحافة والشعب المحليين، وقد حاول في تصريح أخير أن يطمئنهما بإمكانية تحقيق العبور للمونديال خلال المباراة الأخيرة بأبيدجان ضد الفريق الوطني. وقال ويلموت أن العودة بنقطة من باماكو كان شيئا إيجابيا وجيدا بالنظر لسيناريو اللقاء والمعاناة وكثرة الغيابات، مؤكدا أن الفيلة كادوا أن يخسروا لولا الصمود الدفاعي والكفاح البدني ضد نسور هائجة ومفترسة. المدرب البلجيكي قال بأن لا وقت للإهدار الآن والعمل سينكب على إعادة ترتيب الأوراق وتقوية الصفوف بسرعة قاسية خصوصا خط وسط الميدان، مشيرا أن عودة الثوابت وإيجاد فريق منسجم ومكافح هو السبيل الوحيد للتأهل للمونديال ضد الأسود في مباراة مصيرية وصفها بالنهائي."