أعرب هيرفي رونار، المدير الفني لمنتخب المغرب، عن تذمره من الأسئلة التي تلاحقه بشأن المعايير التي اعتمدها في اختياراته لقائمة المنتخب التي ستشارك بأمم أفريقيا المقبلة بالجابون. وبدا رونار منزعجًا في تصريحات تلفزيونية بخصوص الأسئلة حول سر استدعاء لاعبي ليل الفرنسي حمزة منديل ومنير عوبادي رغم افتقارهما لأجواء المباريات. وجاء رد المدرب قويًا، حيث قال: "لو كان الأمر كما يعتقد الإعلام باعتماد معايير الجاهزية وتنافسية الأداء بالمباريات، لكان علي أن أتجاهل المهدي بنعطية لاعب يوفنتوس والإبقاء عليه في بيته". وأضاف: "هناك معايير أخرى منها الحالة الذهنية للاعبين ودخولهم الأجواء والاستجابة للخطط وهي أهم بكثير من معايير الجاهزية، لذلك أفضل أن تركزوا اهتمامكم بالقائمة المختارة". وأوضح رونار: "مرة أخرى أؤكد أنا المسؤول عن الاختيارات الفنية والقائمة وهناك أسرار لا يعرفها غيري". في نفس الوقت يترقب رينارد، بقلق وتوجس وصول المحترف سفيان بوفال من إنجلترا لمعسكر الإمارات، والذي سيكون آخر الملتحقين بصفوف الأسود بعد أن تأخر ناديه ساوثهامبتون في تسريحه. قلق رينارد سببه حمل سفيان بوفال لتقرير طبي مغلق سيستلمه طبيب منتخب الأسود عبد الرزاق هيفتي سيذكر نوعية الإصابة التي تعرض لها في مباراة الدوري الإنجليزي أمام إيفرتون. ويخشى رينارد أن يلحق بوفال بقائمة المصابين الذين غادروا صفوف المغرب وهم يونس بلهندة وأسامة طنان ونور الدين أمرابط.