"ماغادي يخرج هاذ السيد من الوزارة حتى يخليها عليها"، هذا نوع الخطاب الذي تردد خلال اليومين الأخيرين داخل وزارة الشباب والرياضة، على بعد بضعة أيام من مغادرة منصف بلخياط للوزارة، فضائح الرجل لا تنتهي. بلخياط وقبل أن يغادر الوزارة عين كاتبته الخاصة، رئيسة لقسم الرياضة ذات المستوى العالي، بدلا من عبد العزيز بنسليمان، الذي كان يشغل هذا المنصب، والمثير في قرار بلخياط هو أنه صدر، في 24 نونبر الأخير، أي يوما واحدا فقط قبل موعد إجراء الانتخابات التشريعية، ولم يتوصل به المعنيون بالأمر إلا يوم الاثنين الماضي، وبينما رفض عبد العزيز بنسليمان القرار وقرر اللجوء إلى المحكمة الإدارية، معتبرا إياه تعسفيا، فإن مصادر في الوزارة تتحدث عن رغبة بلخياط قبل رحيله في وضع عدد من المقربين منه في مناصب مهمة.