إذا كانت كرة القدم بهذا الشكل من الإجرام والانتقام فالأفضل ترك اللعبة نهائيا من اليوم، علما أن ما سيسرد قد يكون مزعجا لبعض القراء لذا لزم التنويه… التاريخ: 30 يونيو 2013 المكان: مارانايو – شمال شرق البرازيل الحدث: مباراة دوري الهواة البداية هي مباراة محلية بين فريقين بدوري الهواة، قام فيها اللاعب “جوسمير سانتوس أبريو” (31 عاما) بشتم وإهانة “أوتافيو جورداو دا سيلفا” حكم الساحة الشاب (20) الذي انتظر حتى نهاية المباراة ليرد على تلك الشتائم بطعن اللاعب في بطنه مستخدما سكينا صغيرة حملها معه أثناء المباراة وذلك في الممر المؤدي لغرف تبديل الملابس…! بعدها تم حمل اللاعب إلى المستشفى لتلقي العلاج لكنه فارق الحياة هناك متأثرا بتلك الطعنة، فقرر أقاربه وأصدقائه الانتقام من الحكم وتوجهوا فعليا إلى الملعب مباشرة. بعدها قاموا بضرب الحكم حتى الموت وتقطيعه إلى أجزاء وتعليق رأسه على راية في وسط الملعب…! صحيفة “إسبورتيس آر7″ البرازيلية التي أوردت الخبر أكدت أنه تم القبض على لويز دي سوزا والذي اعترف بأنه شارك في ضرب الحكم لكن لم يقتله. ولا تزال الشرطة تحقق مع بعض الشهود الذين صوروا الحادثة مستخدمين هواتفهم النقالة.