ارتفعت الأصوات التي تطالب باستبعاد ناصر لاركيط، المشرف العام على المنتخبات المغربية، من منصبه، بعد خروج منتخب الناشئين، من التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا، العام المقبل، بالخسارة أمام غينيا بركلات الترجيح. ويعد إخفاق منتخب الناشئين، امتداد لسلسلة من إخفاقات المنتخبات المغربية، التي تعرضت لها الكرة المغربية، خلال الفترة الأخيرة، تحت إشراف لاركيط. وكان مدربون مغاربة، قد رفعوا مطالبهم لرئيس الرابطة والودادية، عبدالحق ماندوزا، انتقدوا على إثرها سياسة لاركيط، وطريقة تعامله معهم، من بينهم المدرب عبدالقادر يومير. ويتقاضى لاركيط، راتبًا شهريًا، قدره 30 ألف دولار، ولم تحقق الكرة المغربية أي تقدم، منذ تقلده منصبه، كما أنه كان سببًا مباشرًا في رحيل بادو الزاكي عن المنتخب الأول. كما كان لاركيط، سببًا في الإطاحة بالمدربين الإدريسي، وبنعبيشة، وجريندو من مناصبهم، ودافع عن تعيين مدرب هولندي من دون خبرة على رأس منتخب الشباب، وهو مارك فوتا، والذي غادر المنتخب على يديه التصفيات لبطولة أفريقيا، دون أن تتم إقالته.