خلق فرار عدائين مغربين مؤهلين للألعاب الأولمبية المزمع تنظيمها بالبرازيل مطلع الصيف المقبل، أزمة بين مسؤولي اللجنة الأولمبية المغربية و نظرائهم القطرين. وحسب مصدر مسؤول داخل الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى فإن الجامعة تعتزم مراسلة السفارة القطرية في الرباط والاتحاد القطري لألعاب القوى حول قضية العدائين اللذين غادرا إلى الدوحة. وكشف المصدر ذاته، في حديثه مع "الجريدة 24′′ أن العدائين في طريقهما إلى حمل الجنسية القطرية لتمثيل البلاد في أولمبياد "ريو دي جانيرو "2016. وأضاف المصدر ذاته، الذي رفض ذكر اسمه، أن غياب ما وصفها ب "سياسة تحفيزية من الجامعة والإدارة التقنية" هي التي غالبا ما تؤدي إلى "التهميش واللامبالاة" بهذه الفئة. وكانت "الجريدة 24′′ قد انفردت بنشر خبر سابق مفاده أن أحد أبرز العدائين المغاربة الشباب المؤهلين لأولمبياد 2016 ،يعيش حالة من الغبن بعدما توصل بمبلغ 1000 درهم كتعويض من طرف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى ،في إطار ما يسمى ببرنامج إعادة ألعاب القوى الوطنية إلى منصة التتويج العالمية.