حقق المنتخب العراقى فوزاً غالياً على المنتخب الصينى بهدف نظيف ورفع رصيده إلى 9 نقاط بينما توقف رصيد التنين الصينى عند ثلاث نقاط. فى الشوط الاول إمتلك المنتخب العراقى زمام الامور وشكلت تحركات مصطفى كريم ويونس محمود وعلاء الزهرة خطورة كبيره على مرمى يانج تسهى حارس الصنين. وسيطر نشأت أكرم وقصى منير ومثنى خالد على منطقة المناورات فى منتصف الملعب، ونجحو فى إمداد المهاجمين بالكرات التى لو إستغلها الخط الامامى العراقى لخرج فائزاً بعدد وافر من الاهداف. بينما نجح الخط الخلفى لاسود الرافدين بقيادة سمل سعيد حسين كاظم فى إفساد هجمات التنين الصينى المرتده. وإنتهى الشوط الاول بتعادل الفريقان بدون اهداف. وفى الشوط الثانى، ظهر الفريق الصينى بشكل مغاير، وبدأ يعرف الطريق إلى مرمى محمد قاصد حارس العراق. وشن جاو لين وزهينج زهى هجمات منظمه على الدفاعات العراق، وخرج تشاو وهون على الراواقين الايمن والايسر. ولكن سرعان ما استعاد رجال عدنان حمد زمام الامور، وبدأ اللعب يرتكز على الجبهتين اليمنى واليسرى عن طريق على رحمة وسلام شاكر. وتوالت الهجمات ومن هجمة منظمة يسجل يونس محمود هدف الفوز فى الدقيقه 90 من عمر المباراة، وينتهى اللقاء بفوز اسود الرافدين بهدف نظيف.