فاجأ حكيم دومو، عضو مكتب جامعة كرة القدم رؤساء مجموعة من الفرق المجتمعين يوم الأربعاء الماضي بمدينة الدارالبيضاء، بحضوره اللقاء المخصص لرؤساء الفرق. وعلمت الجريدة من مصادر مطلعة أن عددا من رؤساء الفرق استغربوا لحضور حكيم دومو، الذي يترأس لجنة الشبان في الجامعة، بما أنه ليس رئيسا لأي فريق ينتمي لبطولتي القسمين الأول أو الثاني. وأبرزت المصادر ذاتها أن دومو لما سئل عن الصفة التي يحضر بها، رد بأنه رئيس للمكتب المديري للكاك وأنه جاء بهدف إغناء النقاش، علما أن الفريق القنيطري مثله في الاجتماع نائب رئيسه رشدي الشلاوي، قبل أن يتدخل رؤساء بعض الفرق ويؤكدوا أن لا ضير في حضور دومو، وأنه «غير ديالنا»، في وقت اعتبر فيه آخرون أن دومو جاء ليتجسس على الاجتماع. ودعا حكيم دومو رؤساء الفرق إلى التكتل، وأن لا ينهجوا سياسة الكرسي الفارغ، مشيرا إلى أن العصبة الاحترافية من المفروض أن تتشكل من رؤساء الفرق. وأضاف:» إذا لم تشكلوا أنتم العصبة الاحترافية، فإن عددا من الأخطاء التي وقعت في الجامعة ستتكرر وسيأتي أشخاص من خارج الجامعة وهم الذين سيتولون الإشراف عليها، لذلك، عليكم أن تكونوا حاضرين بقوة ومتحدين، وحتى لا يحدث لأي منكم ما وقع لي لما كنت رئيسا للكاك وتعرضت لحملات مغرضة أبعدتني عن الفريق». وزاد مخاطبا رؤساء الفرق:» أنتم أيضا مسؤولون عن واقع كرة القدم المغربية». من ناحية ثانية، لم يتردد رئيس مولودية وجدة خالد بنسارية في الاستفسار عما إذا كان الاجتماع مخصصا فعلا لدعم جامعة الكرة، قبل أن يرد عليه عبد المالك أبرون رئيس المغرب التطواني، بأن الاجتماع ليس مخصصا لهذا الغرض، وإنما للتشاور وفتح النقاش بخصوص كرة القدم المغربية، وهو الطرح نفسه الذي زكاه فيه رئيس الرجاء محمد بودريقة. وكان الاجتماع الذي عقده رؤساء الفرق خلص إلى ضرورة خلق إطار مؤسساتي يعمل على جمع شتات الافكار التي ناقشت الفرق الوطنية ومشاكلها والتكوين والبرمجة وقوانين الأندية في إطار مؤسساتي لعرضها على المؤسسات التي تشرف على تدبير شؤون كرة القدم المغربية وفي مقدمتها بحسب ما جاء في بيان الختامي للاجتماع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والوزارة الوصية وبقية القطاعات الحكومية والمؤسسات المنتخبة.