أناط علي الفاسي الفهري رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مسؤوليات معينة لأعضاء اللجنة الوطنية للنخبة لكرة القدم التي تم تشكيلها مؤخرا لتدبير الشأن اليومي لدوري الصفوة بقسميه الأول والثاني، إذ كلف محمد لحمامي رئيس مولودية وجدة بشؤون لجنة القوانين والأنظمة رفقة احمد الشاربي رئيس أولمبيك خريبكة ورشيد بنرامي رئيس الكوكب، وقلد نور الدين القنابي الرئيس المنتدب للجنة الوطنية والرئيس المنتدب للجيش مهام اللجنة التأديبية بمساعدة حكيم دومو رئيس النادي القنيطري وعبد المالك أبرون رئيس المغرب التطواني، وعين دومو كذلك مسؤولا عن لجنة الفئات الصغرى، بما أن هناك دوريا للشباب لفرق الصفوة، بينما احتفظ أحمد غيبي رئيس المكتب المديري لأولمبيك أسفي بلجنة البرمجة، معززا قائمة لجنته بعبد الحق ماندوزا رئيس الراسينغ البيضاوي وممثل الدرجة الثانية. وبخصوص باقي الأعضاء سيتم توزيعهم على مختلف اللجن. ويعقد الفهري رئيس اللجنة ذاتها، اليوم الأربعاء بمقر الجامعة اجتماعا موسعا مع أعضاء هيئته الجديدة لمناقشة الترتيبات الأولية لانطلاق دوري الصفوة بقسميه الأول والثاني، وتوزيع مهام اللجن المركزية الأربعة التي تم إحداثها بالنظر لأهميتها في المصادقة على بعض الملفات التي تهم السير العام للبطولة الوطنية، مكتفيا بذلك مادام أن اللجنة المركزية للتحكيم ولجنة الاستئناف والمالية والتسويق ولجنة العلاقات واللجنة الطبية ولجنة التوثيق ولجنة البنيات التحتية تبقى من اختصاص الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وتحت تصرف أعضاء المكتب الجامعي. ويرأس الفهري هذا الاجتماع بيد أنه نصب نفسه مسؤولا مباشرا للجنة الوطنية للنخبة للبقاء قريبا من الأحداث، ومطلعا على كل القضايا التي تخص الدوري الوطني، والمصادقة أحيانا على الأحكام ذات الصيغة الخاصة التي تصدر من اللجن المركزية، للحيلولة دون حدوث انزلاقات، بما أنه متشبث بشكل قوي بتطبيق القانون دون الخضوع لأي حسابات ضيقة من شأنها أن تعيد سيناريوهات وقائع المواسم المنصرمة. وسيقوم القنابي الرئيس المنتدب للجنة بنفس الاختصاصات مع الربط والتنسيق بين اللجنة ذاتها والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بخصوص التحولات التي ستشهدها الساحة الوطنية، بما أن هيئة الفهري تسعى في الموسم القادم إلى إطلاق العديد من الأوراش وإخضاع الأندية لأنظمة جديدة تحسبا للعصبة الاحترافية التي سيتم خلقها الموسم ما بعد القادم. وكان الفهري قد عمد إلى خلق هذه اللجنة الوطنية للنخبة بديلا للمجوعة الوطنية للنخبة، التي تم حلها نهاية الموسم المنصرم بأمر من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وذلك لتحمل مسؤولية تدبير الشأن العام للدوري الوطني في فترة استثنائية تدوم موسما واحدا. ويذكر أن الفهري شكل اللجنة الوطنية من أعضاء يمثلون أندية الدرجة الأولى والثانية، ويتعلق الأمر بمحمد لحمامي وأحمد غيبي وحكيم دومو وأحمد الشربي وعبد المالك أبرون ورشيد بنرامي ممثلين للقسم الأول ونور الدين البيضي وعبد الحق ماندوزا وموسى الهبزة ممثلين لفرق الدرجة الثانية.