لوزان (إفي) - اقترحت اللجنة التنفيذية للجنة الأوليمبية الدولية الثلاثاء استبعاد المصارعة من البرنامج الأوليمبي الدائم، عقب دورة ريو دي جانيرو 2016. وأعلن عن القرار في مؤتمر صحفي من جانب مدير الاتصالات في اللجنة الأوليمبية الدولية مارك، آدامز، في نهاية اجتماع العمل الأول للجنة التنفيذية في لوزان. وتسبب القرار في دهشة كبيرة، بالنظر إلى أن المصارعة لم تكن تعتبر من الرياضات التي قد يتم استبعادها من قائمة 25 لعبة تمثل نواة البرنامج الأوليمبي. كان الخماسي الحديث يبدو كأكثر الرياضات قربا من الاستبعاد، في قائمة ضمت أيضا البادمنتون (كرة الريشة) والتايكوندو وتنس الطاولة. وأبرز أدامز أن هذا المقترح "ليس نهاية العملية، بل هي توصية من اللجنة التنفيذية"، لابد من التصديق عليها في الاجتماع الثاني الذي تعقده اللجنة في مايو المقبل بمدينة سان بطرسبرج الروسية. وأضاف "المصارعة ستضاف إلى سبع رياضات تسعى لأن يتم إدراجها في دورة 2020 كمنافسات إضافية"، إلى جانب البيسبول/السوفتبول والكاراتيه والتزلج على عجلات والتسلق والاسكواش وركوب الأمواج والووشو، التي ستدافع اتحاداتها عن إدراجها في برنامج دورة 2020 ، في نفس الاجتماع. وتضم الدورات الأوليمبية 28 رياضة بحد أقصى، بصورة تجعل كل نسخة منها تدرس إضافة ثلاثة إلى 25 أخرى أساسية هي: السباحة وسباقات قوارب الكانوي/كاياك والدراجات والفروسية والجمباز والكرة الطائرة وألعاب القوى وكرة اليد والقوس والسهم والبادمنتون وكرة السلة والملاكمة والمبارزة وكرة القدم والهوكي والجودو والخماسي الحديث والتجديف والشراع والرماية والتنس وتنس الطاولة والتايكوندو والثلاثي ورفع الأثقال. وستضاف إلى هذه اللعبات الجولف والرجبي، اللتين ستظهران في ريو دي جانيرو، وبما أنهما جديدتان فلن تدخلا وسط الرياضات القابلة للاستبعاد في 2020 ، التي تتنافس على تنظيمها ثلاث مدن هي مدريد واسطنبول وطوكيو. وقال رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية جاك روج في 2007 عندما تم التصديق على النواة التي تضم 25 رياضة أساسية، أنها لن تستبعد من الجدول الأوليمبي "إلا لأسباب استثنائية: الانسحاب، الفساد، المخدرات، أو التراجع الكبير في الشعبية".