كشفت الشريحة الإلكترونية التي جرى تثبيتها على قمصان أسود الأطلس، خلال مباراتهم الإعدادية أمام منتخب ناميبيا، ضعف اللياقة البدنية لعدد كبير من لاعبي المنتخب المغربي. وكان الدكتور نبيل البركاوي، الذي ضمه رشيد الطاوسي إلى طاقمه الموجود حاليا في جنوب إفريقيا، تابع العملية، من خلال التجهيزات الإلكترونية التي يستعملها في هذا المجال، للكشف عن مدى الاستعداد البدني للعناصر الوطنية لنهائيات كأس أمم إفريقيا، إذ جاءت النتائج ضعيفة وتدعو إلى القلق، وهو الأمر الذي سبق أن أشار إليه الناخب الوطني، مبرزا أنه سيعمل على تجاوز هذه المشكلة، من خلال التحكم في إيقاع اللعب، وحث لاعبيه على التحكم في توزيع الجهد على مراحل المباراة. وكان الطاوسي غير برنامجه الإعدادي، من خلال التقليص في عدد الحصص التدريبية في الأيام الثلاثة الأخيرة قبل مواجهة منتخب أنغولا، في المباراة الأولى من نهايات كأس إفريقيا للأمم المقررة يوم السبت المقبل. من جانب آخر أعفى الناخب الوطني، رشيد الطاوسي، لاعبي المنتخب المغربي، الذين خاضوا، مساء أمس الثلاثاء، المباراة الإعدادية الثالثة ضد فيتس الجنوب إفريقي من خوض الحصة التدريبية لصباح أمس الثلاثاء، والتي اقتصر حضورها على 13 لاعبا من بينهم حراس المرمى الثلاثة نادر المياغري، وأنس الزنيتي، وخالد العسكري. وشهدت الحصة التدريبية حضور كل من الظهير الأيمن عبد الرحيم شاكير، لاعب فريق الجيش الملكي، وعصام عدوة، لاعب فيتوريا غيماريش البرتغالي، وعبد الحميد الكوثري، مدافع مونبوليي الفرنسي، وأحمد القنطاري، لاعب بريست الفرنسي، وعادل هرماش، لاعب وسط الهلال السعودي، وكريم الأحمدي، لاعب أستون فيلا الإنجليزي، وأسامة السعيدي، مهاجم ليفربول الإنجليزي، ونورالدين امرابط، مهاجم غلاطة سراي التركي، ومنير الحمداوي، نجم فيورنتينا الإيطالي، والمهدي بنعطية، مدافع أودينيزي الإيطالي، فضلا عن حراس المرمى السالف ذكرهم. وكانت عناصر المنتخب الوطني خاضت، أول أمس الاثنين، حصتين تدريبيتين، إذ خصص الطاوسي والطاقم المساعد الحصة الصباحية لتمارين داخل القاعة، لإزالة التعب، من خلال التركيز على حركات التمدد والركض الخفيف، واختتمت بتمارين في المسبح. وخصص الطاوسي الحصة المسائية للتركيز على الجانب التكتيكي، عبر التدرب على عدد من الجمل التكتيكية التي سيعتمدها في المباريات الرسمية، إذ كانت مباراة، أمس الثلاثاء، أمام فريق فيتس الجنوب إفريقي، فرصة مواتية لتطبيقها.