أثار اللاعب الهولندي من أصل مغربي، ناصر بارازيت، جدلاً إعلامياً مثيراً بعد رفضه مصافحة صحافية أجرت معه مقابلة على الهواء بعد نهاية مباراة في الدوري الهولندي. وقاد بارازيت البالغ من العمر (25) عاماً فريقه اوتريخت للفوز على تفينتي آنشخيده 4-2 ضمن الجولة الحادية عشرة من الدوري الهولندي لكرة القدم، وبعد أن أنهى مقابلته المباشرة مع صحافي وصحافية من قناة "فوكس"، حاولت المراسلة "هيلينه هيندريكس" مد يدها فرفض مصافحتها، بينما صافح زميلها جون دي فولف بشكل اعتيادي. وسبق لفريق اوتريخت أن لفت انتباه وسائل الإعلام الهولندية إلى أن لاعبيه ناصر بارازيت وياسين أيوب لا يصافحان النساء لأسباب دينية، مشيراً إلى أنه يحترم موقف لاعبيه المسلمين وطلب اوتريخت من الإعلاميين مراعاة هذا الأمر، وهو ما اعترفت به هيلينه على الهواء عندما رفض بارازيت مصافحتها وقالت "آه صحيح، أنا غير مسموح لي بمصافحتك باليد". ولم يمر هذا الموقف من دون أن يولد ردود فعل متباينة في مختلف وسائل الإعلام الهولندية وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي، حتى إنه طغى على الحديث عن المباراة وتحليلها من الناحية الفنية، وخاصة أن بارازيت كان واحداً من أفضل لاعبيها وأحرز هدفاً من بين الأربعة التي فاز بها فريقه، ومن بين أغرب ردود الفعل على موقف بارازيت هو التصريح المثير للصحافي جون ديركسن، والذي علق فيه بالقول "إذا كان الأمر كذلك فيمكن لبارازيت أن يذهب للتجنيد في داعش"!