إلى حدود الساعة لم تتوصل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة برد إيجابي من إدارة "بين سبورت" القطرية المالكة لحقوق بث المباريات الإقصائية الخاصة بكأس إفريقيا للأمم 2017 لتمكينها من البث المباشر لمباراة الفريق الوطني بساوطومي يوم السبت القادم. وقال الزميل حسن بوطبسيل مدير قناة الرياضية لموقع "المنتخب": "خاطبنا مؤسسة "بين سبورت" المالكة للحقوق بشأن تفويت حقوق البث المباشر أرضيا لمباراة الفريق الوطني أمام ساوطومي، إلا أننا لحد الساعة لم نتلق أي رد، ما يعني أنه إلى الآن لا يمكن الجزم بأننا سننقل هذه المباراة، عموما نحن في انتظار ما ستأتي به الأيام القادمة، علما بأننا إتخذنا كافة الإحتياطات لنمنح المشاهد المغربي المواكبة الصحفية الكاملة لهذه المباراة". وفي حال ما إذا لم تقدم مؤسسة "بين سبورت" أي رد إيجابي للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، فإن المغاربة سيكون عليهم مشاهدة مباراة منخب ساوطومي والمنتخب المغربي على إحدى قنوات "بين سبورت" القطرية. وسيكون متاحا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تأمين البث المباشر للمباراتين اللتين سيخوضهما الفريق الوطني شهر نونبر القادم أمام منتخب غينيا الإستوائية ذهابا وإيابا برسم الدور الإقصائي الأول لكأس العالم 2018، بحكم أن الإتحاد الدولي لكرة القدم منح للمنتخبات الوطنية حق بث المباريات الإقصائية الأولى على قنواتها المحلية، إلا أنه إذا نجح الفريق الوطني في عبور حاجز الدور وتأهل لدور المجموعات الذي سيؤهل المنتخبات الإفريقية الخمسة لنهائيات كأس العالم فإن حقوق البث وقتها ستنتقل مجددا لمؤسسة "بين سبورت" القطرية، ما يقضي بالحصول على ترخيص من هذه المؤسسة لنقل المباريات التي سيكون الفريق الوطني طرفا فيها. ويصاحب حقوق البث التلفزي لمباريات المنتخبات الوطنية بإفريقيا سواء على مستوى المنافسات القارية أو على مستوى تصفيات كأس العالم جدل كبير وموجة من الرفض لأسلوب التشفير الذي يمارس على مباريات يلعبها منتخب وطني لا تستطيع الجماهير مشاهدتها بعيدا عن وجع التشفير، وهو الأمر الذي سينتهي حتما بالإتحادات الوطنية إلى إعلان العصيان على توافقات وقرارات وافقت عليها ذات وقت في الجموع العامة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم دون أن تقرأ جيدا عواقبها.