لم يتردد سعيد الناصيري، رئيس فريق الوداد البيضاوي لكرة القدم، في التطرق لكل مستجدات الفريق الأحمر، في الندوة الصحافية التي عقدها نهاية هذا الأسبوع، وذلك لتسليط الضوء على قضية اللاعب المالي سليمان ديارا. الخبر استأثر باهتمام جريدتي "الصباح" و"المساء" في عددهما ليوم غد الاثنين. وأكدت "الصباح"، أن الناصيري في حديثه عن اللاعب المالي قال إن اللاعب مازال مرتبطا بعقد احترافي مع الوداد، وسيعود إلى فريقه في الأيام القليلة المقبلة. وعن الضجة التي أثارها توقيع ديارا لفريق هنغاريا دون علم الوداد، أضاف الناصيري :" لا أفهم لماذا كل هذه الضجة على لاعب كان يمارس في الفريق الثاني للوداد. أعتقد أن هذه القضية لا تستحق كل هذه الزوبعة". وكشف الناصيري تضيف اليومية، أن ديارا طلب قبل مغادرته المغرب مبلغا ماليا لم يذكر قيمته من إدارة الوداد، وذلك من أجل اقتناء سكن لائق لعائلته، وهو الشيء الذي استجاب له رئيس الفريق، قبل أن يتفاجأ بهروب اللاعب. وأكدت اليومية، أن الناصيري يتوفر على الوثائق التي تثبت ما يقول، موضحا أن الوداد تعامل باحترافية وإنسانية كبيرة مع اللاعب الشاب، غير أن وكلاء أعمال غرروا به، ووضعوه في موقف حرج. وأضاف أن الوداد يوجد في موقف قوة في قضية ديارا، وسيلجأ إلى القانون لإنصافه، عبر مراسلة الاتحاد الدولي لكرة القدم"فيفا"، لأن الفريق الذي وقع استفز الوداد، وأراد انتداب اللاعب بطريقة غير قانونية. من جانبها، جريدة "المساء" تطرقت لموضوع اللاعب المالي ديارا والوداد، من خلال الحوار الذي أجرته مع سعيد الناصيري، الذي أكد فيه أن اللاعب المالي لا زال قانونيا لاعب الوداد البيضاوي، وهو مرتبط بالفريق الأحمر بموجب عقد احترافي يمتد لأربع مواسم إضافية. وتابع أنه تم التوقيع له منذ السنة الماضية خلال "الميركاطو" الشتوي، إذ كان يلعب بالفريق الوصيف إلى يومنا هذا، ولم يسبق له أن لعب بفريق الكبار. واستغرب الناصيري تضيف اليومية، للزوبعة الكبيرة التي راجت حوله مؤخرا والتي أثيرت من خلالها عدة إشعات مغرضة حول تلقي الفريق الأحمر لمليار ونصف أو ماشبه ذلك، من خلال الصفقات الوهمية التي تريد مغالطة الجمهور الودادي الواسع. ديارا يعود إلى الوداد شدد الناصيري في حديثه عن اللاعب"الهارب" أنه سيعود، إذ قال :"نعدكم أن ديارا سيعود إلى الوداد. مسيرة الفريق لا تتوقف بهذا اللاعب الذي لم يلعب أية مباراة رسمية لحد الساعة مع الفريق الأول، والجدير بالذكر أن اللاعب المالي منحته شخصيا رخصة وقرضا من مالي الخاص ونتوفر على عقد منه يثبت صحة قولي لتمكينه من السفر لإجازة قصيرة من أجل شراء مسكن في بلاده لأسرته الصغيرة.