أكد جلال الداودي، لاعب حسنية أكادير، أن التحاقه بالفريق في مرحلة الانتقالات الجارية كان بطلب من المدرب عبد الهادي السكتيوي ، الذي اتصل به هاتفيا، وطلب منه العودة إلى الفريق. وأضاف الداودي، في حوار مع «الصباح الرياضي»، أن المشاكل التي يعيشها الفريق لا علاقة للاعبين بها، بعد أن اجتمع المسؤولون والطاقم التقني معهم، لحثهم على البقاء بعيدين عن المشاكل، مشيرا إلى أن ذلك لن يثني الفريق عن تقديم الأفضل الموسم المقبل. وفي ما يلي نص الحوار: كيف جاء انتقالك إلى أكادير؟ انتقالي إلى حسنية أكادير، كان بطلب من المدرب عبد الهادي السكتيوي الذي تحدث إلي هاتفيا، وطلب مني أن ألتحق بالفريق، وأقدم الإضافة إلى المجموعة التي يرغب في اعتمادها الموسم المقبل. ورغم أنني تلقيت عروضا كثيرة، إلا أنني فضلت الحسنية، لأنه الفريق الأم بالنسبة إلي، بعد أن ترعرعت في جميع فئاته الصغرى، وهذا التعاقد مكنني من تحقيق أحد أهم أهدافي في مسيرتي الرياضية من خلال لعبي لفريق الكبار، الذي حرمت من اللعب له سابقا. لماذا انفصلت عن الفتح؟ لم أتوصل إلى اتفاق مع المدرب وليد الركراكي. كان انفصالا بالتراضي، بعد أن أخبرني المسؤولون بالفريق الرباطي عن عدم رغبتهم في تجديد عقدي، بحكم أني عقدي كان سينتهي إلى غاية يونيو 2016، واجتمعت بالركراكي إلا أن المفاوضات وصلت إلى الباب المسدود. قضيت موسمين رائعين، وأشكر المسؤولين عن الفريق الرباطي على كل ما قدموه إلي، وعلاقتي بهم جيدة جدا. هل أنتم قادرون على تجاوز الهزيمة أمام الدفاع الحسني الجديدي (2-1)؟ الهزيمة في مباراة الذهاب أمام الفريق الجديدي، كان سببها سوء الحظ. كنا نرغب في العودة بنتيجة أفضل، وكنا قادرين على تحقيق ذلك، بالنظر إلى النضج الذهني لدى اللاعبين، وأود أن أؤكد أن مباراة الإياب ستكون أفضل بالنسبة إلينا، علما أنها ستكون قوية بحكم أن نتيجة هدفين لواحد لا تمنح التفوق لأي فريق. ونحن داخل الفريق لدينا العزم على الذهاب بعيدا في منافسات كأس العرش، واستعداداتنا تمر في أجواء مثالية. ألا تؤثر مشاكل المكتب المسير عليكم؟ هذه نقطة مهمة، لأن المسؤولين والطاقم التقني تحدثوا إلينا، وطلبوا منا عدم التأثر بالمشاكل المحيطة بالنادي. هذا أمر منطقي. ما يهمنا هو أداؤنا فوق أرضية الميدان. ورغم ذلك، إلا أن تجد المشاكل طريقها إلى الحل، وهذا سيزيد الفريق قوة في منافسات الموسم الرياضي الجاري، كما أن الحسنية فريق كبير، وبإمكانه تجاوز جميع المشاكل مستقبلا. هل الفريق قادر على المنافسة على اللقب الموسم الجاري؟ الفريق أفضل من الموسم الماضي في تركيبته، علما أنه لم يكن أكبر المتفائلين يعتقد أن فريق الحسنية سيقدم مردودا جيدا الموسم الماضي، وأن يكون ضمن العشرة الأوائل، لكن هذا الموسم سيكون أفضل بالنظر إلى تعزيز الفريق بلاعبين جدد مع الحفاظ على الطاقم التقني الذي يعرف جيدا كل صغيرة وكبيرة عن الفريق. أجرى الحوار: صلاح الدين محسن