رفضت السلطات التونسية الترخيص للمنتخب الليبي لكرة القدم باستقبال المنتخب الوطني المغربي برسم الدورة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم المقررة بالغابون في 2017. وذلك بسبب الأوضاع الأمنية الغير المستقرة التي تعيشها بعد الهجمات التي تعرضت لها في الشهور الأخيرة والتي استهدفت متحف باردو أحد الفنادق بسوسة. وأمام هذا الطارئ اضطر الاتحاد الليبي لكرة القدم إلى مباشرة مفاوضته مع الاتحاد المصري من أجل استضافة منافسيه بملعب القاهرة، حيث وافقت السلطات الأمنية على الترخيص لفرسان المتوسط بإجراء مبارته بأرض الكنانة، واشترطت السلطات المصرية إتمام تصفيات كأس إفريقيا بالقاهرة بعدم اندلاع أعمال شغب في المباراة المقبلة للمنتخب الليبي ضد الرأس الأخضر في السادس من شتنبر المقبل. وكانت الكاف قد برمجت تصفيات كأس إفريقيا للمحليين بالمغرب وتونس بسبب الأوضاع الأمنية الغير المستقرة التي تعرفها ليبيا منذ الإطاحة بنظام معمر القدافي، حيث احتضن مركب محمد الخامس مباريات الذهاب ، في حين تستضيف تونس مباريات الإياب. وعليه سيكون المنتخب الوطني ملزما بالتوجه إلى مصر بدلا من تونس لمواجهة المنتخب الليبي، علما أن مباراة الذهاب بين المنتخبين انتهت بفوز الأسود بهدف لصفر بملعب أكادير، في افتتاح التصفيات المؤهلة للكان.