تشبث جمهور نادي الرجاء البيضاوي بمحمد بودريقة رئيسا للنادي وعبر عن رفضه القاطع مغادرته في الظرفية الراهنة بالذات، داعيا إياه إلى الاستمرار على رأس النادي “الأخضر” شريطة إحداث مجموعة من الإصلاحات، بدء بإبعاد ما أسموه برموز الفساد داخل النادي وتعزيز المكتب المسير بأسماء ذات كفاءة في التسيير الرياضي وتفادي تكرار أخطاء الموسم الماضي. وصوت 84 في المائة من الجمهور الذي شارك في الاستفتاء الذي أقامه موقع أنصار نادي الرجاء البيضاوي برفض استقالة الرئيس خلال الجمع العام المقبل، بينما صوت 16 في المائة لصالح رحيل بودريقة، وهي نسبة قياسية بالنظر للأصوات التي كانت تنادي منذ مدة بضرورة رحيله بعد فشل الفريق في تحقيق أي شيء يذكر خلال الموسم المنقضي.
ورغم مطالبة شريحة كبيرة من الجمهور الرجاوي ببقاء بودريقة على رأس النادي إلا أنهم أكدوا على ضرورة تنقية محيط النادي من “المفسدين” ومراجعة سياسة الانتدابات، التي أكدت فشلها الذريع بعد عجز عدد كبير من اللاعبين من التأقلم داخل الرجاء ومنح الإضافة المرجوة.
واشترط الرجاويون على الرئيس أيضا الحد من الخرجات الإعلامية “الغير مجدية” وأصروا على مغادرة رشيد البوصيري، مستشار بودريقة، لمنصبه، حيث حملوه نصيبا كبيرا من إخفاقات النادي على جميع الأصعدة واتهموه باستغلال منصبه خدمة لمصالحه الخاصة.