هاجمت إلترا "غرين بويز" أحد الفصائل المشجعة لفريق الرجاء البيضاوي، رئيس فريقها محمد بودريقة بشدة، محملة إياه مسؤولية الموسم الكارثي ل "النسور" وخروجه خالي الوفاض محليا وقاريا. وقال بلاغ للفصيل على صفحته الرسمية ب (فايسبوك) إن من بين الأمور التي لم يجد لها الرجاويون أي تفسير، تشكيل مكتب مسير غير كفء ولا يملك سلطة القرار، بل إنه فشل فشلا ذريعا في تسويق الفريق وجلب المستشهرين. وأبرز البلاغ أن إدارة الفريق أغلقت مركز التكوين بغرض الإصلاح منذ سنتين، واعتمدت على التعاقد مع لاعبين بمبالغ خيالية، مشيرا إلى غياب استراتجية تقنية ما أدى لتحطيم الرجاء لرقم قياسي فيما يخص انتدابات اللاعبين والمدربين. ولم يفوت الفصيل الفرصة دون أن يشير إلى الخرجات الإعلامية لرئيس الفريق محمد بودريقة التي أساءت للفريق ورئيس ناد بحجم الرجاء، بالإضافة إلى قرارات ترى النور ليلا ليتم العدول عنها صباحا كما هو حال استقالته. وأضاف البلاغ أن إدارة الرجاء "قزمت" من حجم الفريق بالتفريط في خدمات المدرب التونسي فوزي البنزرتي ثم عادت لطلب خدماته، لكنه أخل بالعقد المبدئي، منتقدة عدم معاقبة لاعبين غير منضبطين أساؤوا لسمعة الفريق. وانتقدت إلترا "غرين بويز" التوقيع مع لاعبين من فرق صغيرة بمبالغ خيالية مقابل تهميش مواهب الفريق، مشيرة إلى غياب المعارضة داخل وسط عدد جد ضعيف من المنخرطين لا يتماشى مع حجم فريق اسمه الرجاء. إلى ذلك، طالب الفصيل الرجاوي بودريقة بتحديد موقفه الرسمي بالاستمرار أو الرحيل خلال الجمع العام الاستثنائي، داعية إياه إلى تفعيل استقالته من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي أصبحت تحظى بأولويته على حساب الرجاء. وطالبه أيضا بالابتعاد عن التسيير الفردي في حال بقائه رئيسا، مع ضرورة تشكيل مكتب مسير قوي مكون من كفاءات والابتعاد عن المحسوبية، داعيا المنخرطين إلى تحمل المسؤولية والتعبير عن آرائهم بصراحة.