بات استمرار اللاعب النيجيري أوساغونا مع الرجاء غير ممكن. وهدد اللاعب بعدم العودة إلى الفريق، إلا في حال تسوية مستحقاته المالية العالقة. وحسب وكيل أعمال اللاعب، الإنجليزي جوردان وايس، فإن موكله النيجيري، ربط عودته إلى الرجاء بنيل مستحقاته المالية خاصة منحة التوقيع وأجوره الشهرية العالقة. وموازاة مع تهديداته شرع اللاعب النيجيري في مفاوضة فرق أوربية قصد حمل قميصها في الموسم الكروي المقبل. وكشف وكيل أعمال أوساغونا في تصريحات ل»المساء» أن القانون يمنح أوساغونا إمكانية فسخ عقده بعدما لم يتوصل اللاعب بأجوره الشهرية الأخيرة ومنحة توقيع عالقة منذ يناير الماضي. وأشار المصدر ذاته أن بودريقة أساء لصورة الرجاء عالميا، بطريقته في تدبير ملف اوساغونا، مما سيشكل سببا رئيسيا في خسارة لاعب كبير من طينة أوساغونا. وترك محمد بودريقة الرجاء والفريق يتخبط في دين كبير اتجاه المالك الأصلي لأوساغونا، نادي رانجرز النيجيري، الذي لم يتسلم أي دولار من بيع هدافه للرجاء. وعلمت»المساء» أن وفدا من فريق رانجرز حل الأسبوع الماضي بالمغرب للخروج بحل نهائي، وتسلم المستحقات المرتبطة بانتقال أوساغونا إلى الرجاء. وأوضح مصدر من الفريق النيجيري، ل»المساء» أن الوفد المذكور ظل ينتظر بودريقة لخمسة أيام في أحد الفنادق بالعاصمة الاقتصادية دون جدوى، قبل أن يظهر بودريقة، لكنه قال لممثلي الفريق النيجيري «لا أملك مالا كي أدفعه لكم.» وأوضح مصدر»المساء» أن الرجاء أخل ببنود العقد الموقعة بين الطرفين بعدم صرف أي دولار للفريق النيجيري، في صفقة يصل مجموعها مائة وخمسين ألف أورو. ويقضي الاتفاق الموقع بين الرجاء والنادي النيجيري على دفع النادي البيضاوي خمسة وسبعين ألف أورو نهاية شهر يناير الماضي مباشرة بعد توصله ببطاقة أوساغونا الدولية، هذا إلى جانب سبعة وثلاثين ألف أورو وخمسمائة نهاية شهر مارس الماضي وسبعة وثلاثين ألف أورو وخمسمائة نهاية شهر يونيو المقبل. وكان الرجاء يعول على بيع لاعبه النيجيري، في الميركاتو الصيفي الجاري، حتى ينهي الإشكال القائم بينه وبين اللاعب من جهة ومالكه الأصلي من جهة أخرى.