أفادت معطيات مطلعة أن عضوا جامعيا في الجامعة الملكية لكرة القدم يشتغل كموثق قام باختلاس مبلغ مهم من ودائع زبنائه يقدر بحوالي 40 مليار سنتيم قبل أن يغادر أرض الوطن في اتجاه كندا. وأكدت المعطيات ذاتها أن زبناء العضو المذكور من المنعشين العقاريين وأصحاب الأموال، التي كانت بحوزته قبل أن يغادر المغرب، قاموا بتقديم شكاية إلى النيابة العامة المختصة فور علمهم بمغادرته البلاد، مضيفة أن الضابطة القضائية فتحت بحثا في الملف من أجل معرفة كيفية تمكن الموثق المذكور من السطو على أموال زبنائه والفرار إلى خارج المغرب. وأشارت المعطيات ذاتها إلى أن الأموال التي اختلسها الموثق كانت بحوزته ومودعة في حسابه البنكي قبل أن يقوم بتحويلها إلى الخارج دون أن يثير أي شكوك، موضحة أن أصحاب المشاريع اكتشفوا عملية الاختلاس بعد اختفاء الموثق وسفره خارج التراب الوطني، ليتأكدوا أنهم كانوا ضحية عملية اختلاس كبيرة تعرضت لها الأموال، التي كانت موجهة لإنجاز معاملات عقارية خاصة بمشاريعهم التي تقع بمدن كبرى.