اعترف "محمد أوزين" وزير الشباب والرياضة السابق، أنه لا يزال يطمح في اعتلاء منصب وزاري في المستقبل، مبرزا أنه تعرض إلى الكثير من التحامل والتضخيم بخصوص ما وقع في ملعب مولاي عبد الله. وقال أوزين في تصريحات إعلامية أنه لا مانع لديه في دخول الوزارة من جديد، مادام أن الديوان الملكي أكد هو الآخر تحليه بروح المسؤولية، "أي أنني قدمت طلب إعفائي من منطلق تحملي للمسؤولية السياسية، وإذا ما عدنا إلى ما وقع بمركب مولاي عبد الله، فقد كان هناك الكثير من التحامل والتضخيم، في حين لم يتم الحديث عن الاتفاقية التي عقدتها الوزارة مع شبكة «أورو سبور» من أجل تخفيض كلفة نقل المباريات، ولا عن طلب تأجيل تنظيم كأس الأمم الإفريقية الذي تبين فيما بعد أنه كان صائبا". وفي سياق متصل استغرب أوزين ممن يقول أن تكلفة العشب تبلغ 22 مليارا، «واش كاين شي عشب فالعالم كيسوى هاد الثمن؟، هذا الرقم الذي تم تضخيمه يجعل المواطن البسيط يشك في وجود اختلاسات، كما أن البلاغ ذكر أنه لم يكن هناك استلام مؤقت، بمعنى أنه لم يتم بعد تسديد المبلغ الذي كلفه إعادة تهيئة الملعب"، مجيبا بخصوص السطل والكراطة "لقد سألت الفيفا عن الموضوع وقيل لي إنهم فوجئوا بدورهم، لأن تدخل «الكراطة» و «السطل» كان في وقت لم تكن فيه المباراة منقولة مباشرة على الفضائيات التلفزيونية، بل كانت المباراة متوقفة، إضافة إلى أن المعلقين الرياضيين بقناة «أورو سبور» لم يسخروا من المغرب، وإنما وجهوا اللوم والعتاب للفيفا Et beh la FIFA a des moyens!".