في تطور مفاجئ لنتائج لجنة التحقيق المكلفة بما أصبح يعرف بفضيحة ملعب الرباط، فآخر الأخبار المسربة، تفيد أن لجنة التنظيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ، هي المسؤولة عن إدخال "سطل الصباغة "و الكراطة" وقطع إسفنجية إلى أرضية الملعب. لتجفيف العشب من المياه بطريقة بدائية وما ترتب عنه من تهكم قنوات ووسائل إعلام دولية على المغرب. بل الأكثر من ذلك تفيد الأخبار المحصل عليها، أن لجنة التنظيم التابعة للفيفا هي التي أمرت العمال بدخول أرضية الملعب بعد ظهور البرك المائية لكونها هي المسؤولة و المتحكمة في كل تفاصيل التظاهرة، في حين تم رفض اقتراح المقاول المسؤول عن الأرضية، و المتعلق باستعمال آلية خاصة بالتجفيف بالهواء الساخن. وحسب ذات المصادر، أن الجزائري محمّد روراوة الذي حظي برئاسة لجنة تنظيم موندياليتو الأندية 2014 ، هو المسؤول عن كل التفاصيل المقترنة بفضاءات كأس العالم للأنديّة بطلة القارات. يذكر أن رئيس الحكومة كان صارما وواضحا في حديثه مع محمد أوزين، لما قال ابن كيران بالحرف للوزير المسؤول عن قطاع الشباب والرياضة: "لا أريد تقديم كبش فداء، وليذهب التحقيق إلى أبعد نقطة". إلا أنه حسب الأخبار المتداولة، قد يحصل العكس بعد محاولة التغطية على الفضيحة المدوية التي وقعت خلال مباراة كروز آزول المكسيكي وويسترن سيدني الأسترالي من خلال تحميل المسؤولية لموظفين صغار داخل الوزارة وبعثات أجنبية لتفلت الرؤوس الكبيرة من العقاب.